Tue,Sep 3 . 2024

5 0 0
                                    


.
.
.

"كُلَّمَا زَارَ الأَلَمُ جَسَدِي، هَانَتْ عَلَيَّ آلامُ نَفْسِي، 
وَحِينَما تَغْمُرُنِي آلامُ نَفْسِي، أَشْتَاقُ كَرْبًا لِآلامِ جَسَدِي
فَأَيُّ حَالٍ هُوَ الأَهْوَنُ؟ وَأَيُّ عَبْءٍ أَقَلَّ لِأَحْمِلَ؟ 
لِأَكُونَ صَادِقًا، أَمُوتُ رَغْبَةً فِي جَسَدٍ مُعَافًى، 
وَأَنُوحُ تَوْقًا لِنَفْسٍ سَوِيَّةٍ
أَهُمَا حَلْمَانِ بَعِيدَانِ؟ أَمْ يَنْآنَ عَنْ وَاقِعِي؟ 
أَتَرَانِي يَوْمًا سَأَظْفَرُ بِحُلْمِي؟ وَأَغْفُو قَرِيرًا بِرَاحَةِ الْبَالِ؟ 
أَنَامُ عَمِيقًا بِجَسَدٍ غَيْرِ بَالٍ؟ 
أَلِهَذَا الْبَؤْسِ نِهَايَةٌ يَا رَبَّاه؟ 
أَلَوْهَنَ جَسَدِي شِفَاءٌ مَهْمَا ذُقْتُ، هَلْ سَأَصْمُدُ فِي وَجْهَاه؟"
.
.
.
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لَـن أُبـقـيـهِ فِـي خَـاطِـريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن