Tue, Nov 14 . 2023

22 3 0
                                    



" و كأنَّ جِلدِي انتَظَر بِدء التِحام الجَرح فأرسَل استِشعاراتٍ بالحكة إلى أظافري لِتنهشه مجددا فيُعاد فتحه و يُدمِي مَريرًا كَـ سَابِق عَهدِه أو أشد

وكأنَّ عَقلي أدمنَ عذابَه و قلبي وائَمَ الاعتِصار
و أَلِفَت رُوحي صَوتَ تَمزُّقِها و بِوِسعِي ما عُدتُ آمُلُ  الانتِصار

أدرَكتُ أنّي يومًا ما رُبما أهرَب و لكن مَآسِيَّا و نَدباتي تَصَلبَت ، هي كـ جَبَلِ رابِضٍ داخِلي لا تَزهَق رَوحُه و لا يُهَد

وَ لو مَرّ الزمن و شُفيَت جروحي
وَ لو بعيدًا عَن الهُمومِ أبحَرت فَذكرياتي و ضِماداتي الدّامية في خَزينَة قلبي استَوطَنَت ، في ثَنَايا خلاياي تَحَشرت ، أحشائي تَغَلَّلَت ، بَينَ عِظامي حُفرَت هُنالِكَ لَن تُردَم لَن تَخمُدَ لَن تُشفِقَ علىّ فَتَرتَد
، آهٍ يا حُزنِي الواقِع يا دَمعُ الدّمُ مَا عَادت رُوحِي تَحتَمُلُ الهَم .."

لَـن أُبـقـيـهِ فِـي خَـاطِـريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن