" و كأنَّ جِلدِي انتَظَر بِدء التِحام الجَرح فأرسَل استِشعاراتٍ بالحكة إلى أظافري لِتنهشه مجددا فيُعاد فتحه و يُدمِي مَريرًا كَـ سَابِق عَهدِه أو أشد
وكأنَّ عَقلي أدمنَ عذابَه و قلبي وائَمَ الاعتِصار
و أَلِفَت رُوحي صَوتَ تَمزُّقِها و بِوِسعِي ما عُدتُ آمُلُ الانتِصارأدرَكتُ أنّي يومًا ما رُبما أهرَب و لكن مَآسِيَّا و نَدباتي تَصَلبَت ، هي كـ جَبَلِ رابِضٍ داخِلي لا تَزهَق رَوحُه و لا يُهَد
وَ لو مَرّ الزمن و شُفيَت جروحي
وَ لو بعيدًا عَن الهُمومِ أبحَرت فَذكرياتي و ضِماداتي الدّامية في خَزينَة قلبي استَوطَنَت ، في ثَنَايا خلاياي تَحَشرت ، أحشائي تَغَلَّلَت ، بَينَ عِظامي حُفرَت هُنالِكَ لَن تُردَم لَن تَخمُدَ لَن تُشفِقَ علىّ فَتَرتَد
، آهٍ يا حُزنِي الواقِع يا دَمعُ الدّمُ مَا عَادت رُوحِي تَحتَمُلُ الهَم .."
أنت تقرأ
لَـن أُبـقـيـهِ فِـي خَـاطِـري
Diversosهُنا مَا جالَ و يَجولُ و سَوفَ يَجولُ فِي خَاطِري هُنا ذَاتي و أنا و نَفسي ، عَقلِي و قَلبي ، دَمعِي و قَهقَهَتي هُنا صِراعَاتي و هُدنَتي ، هُنا قُوَّتي و استِسلامِي هُنا مَعارِكي و احتِفالاتِي هُنا وُرودٌ تَلتَحِفَها أَشواكَها و هُنا فَراشاتٌ أج...