Sat, May 52 . 2024

13 1 0
                                    


.
.
.
.


أَموتُ في سَبيلِكَ
أَموتُ مِن أَجلِ مَخرَجٍ واحِدٍ لِلهَرَب
أَموتُ لِأَنَّني لَم أَشعُرْ أَبدًا بِالشَّبابِ
أَموتُ مِن أَجلِ كُلِّ شِبرٍ مِن الأَمَل
أَموتُ لِألتَقِطَ سَماءً صَغيرَةً بِحَبل
أَموتُ كُلَّ يَوم
أَنا أَموتُ، لا تُخبِرني بِالبَقاء
أَموتُ وَأَنا الوَحيدُ الَّذي يَدفَع
أَموتُ وَأَجِدُ لي طَريقًا لِلهَرَب
أَموتُ أَرجُوكُم هَذا القَرَفُ قاسٍ جِدًّا
أَموتُ لا تُخبِروني بِكَم أَنَّني رائِع
ابتِساماتُكُم اللَّعينةُ مُتَقَلِّبَةٌ لِحَدٍّ جَعَلَني أَموت
أَموتُ وَلَن أَثِقَ في أَيٍّ مِن أَكاذيبِهِم
أَموتُ وَأَعتَقِدُ أَنَّني كُنتُ غَبِيًّا جِدًّا
أَموتُ اللَّعنةُ لَقَد خُدِعت
أَموتُ لَقَد لَعِبتُمُ اللُّعبةَ بِاحتِراف
أَموتُ وَلَكِنَّكُم سَتَتَمَنَّونَ لَو لَم تَكونُوا
أَموتُ وَلَكِن لا تَضحَكُوا كَثيرًا
أَموتُ ثِقُوا بي أَنَّكُم لَن تَمرَحُوا أَكثَرَ عَلى حِسابي
أَموتُ لِأَهرُب
أَموتُ وَلَكِنِ انتَظِروا، أَوَّلًا عَلَيكُم دَفعُ الثَّمَن
أَموتُ وَلَكِنَّني لَم أَعُد ذَلِكَ الأَحمَقَ بَعدَ الآن
أَنا أَموتُ وَلَكِن رُؤيَتُكُم تُعانون هَذِهِ ضَربَتي التَّالِيَة
ثُمَّ أَموتُ مِن أَجلِ المَزيد
أَموتُ أَخيرًا مِن أَجلِ قَلبي
أَموتُ مِن أَجلِ أَن يَصحُوا طِفلي الدَّاخِلي
أَموتُ مِن أَجلي وَلَن أَفتُر
أَموتُ مِن أَجلي، يا عَزيزي، أَنا، هَل تَسمَعني؟
سَنَأخُذُ بِثَأرِنا، أَلَيسَ ذَلِكَ قَرِيبًا جِدًّا؟
لِذَلِكَ لا تَشعُر بِالخَوف بَعدَ الآن
أَموتُ في سَبيلِكَ يا حَبِيبي


لَـن أُبـقـيـهِ فِـي خَـاطِـريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن