السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم؟
~~~~~
اشهد أن لا إله إلاّ الله و أن محمدا رسول اللهرضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بسيدنا محمد﴿ﷺ﴾نبيا و رسولا
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه اجمعين
اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ:
~~~~~~~~~~~
استمتعوا♡
~~~~~~~~~~~
جلس أيهم بجانب سرير آدم و أمسك بيده.
كان قلقه واضحاً على وجهه.
نظر إلى أدهم وقال بصوت هادئ:
"آدم بحاجة للراحة الآن.
سأبقى معه حتى يستيقظ."أومأ أدهم برأسه بصمت وخرج من الغرفة.
كان بحاجة إلى بعض الوقت بمفرده ليفكر في كل ما حدث.
جلس أيهم على حافة السرير، يراقب آدم وهو ينام بعمق.
شعوره مزيج من الغضب والحزن والقلق.
كيف وصل الأمر إلى هذا الحد؟
كيف استطاع آدم أن يؤذي نفسه وأخاه بهذا الشكل؟شعر بالأسف الشديد على ما حدث، وعلى الألم الذي سببه آدم لأخيه.
كان يعلم أن آدم طفل، وأن تصرفاته قد تكون نتيجة لعدم النضج، ولكن هذا لا يبرر ما فعله.أغمض عينيه وحاول أن يسترخي، لكنه لم يستطع.
كان قلقه على آدم يزداد....
في الصباح
استيقظ آدم على صوت طقطقة الباب، فتح عينيه ببطء، ووجد أيهم واقفاً عند الباب يحمل صينية طعام.
"صباح الخير"
قال أيهم بصوت هادئ.لم يرد آدم، بل واصل النظر إلى السقف.
وضع أيهم الصينية على الطاولة الصغيرة بجانب السرير، ثم جلس على الكرسي.
"آدم، عليك أن تتناول طعامك."
لم يرد آدم مرة أخرى.
أنت تقرأ
انتم نبض قلبي♡.
Fantasyكانوا ثلاثة، كالشمس والقمر والنجم، كلٌّ منهم يضيء حياة الآخر بوهجه الخاص. أيهم، الأكبر، كان بمثابة الحضن الدافئ الذي يلجأ إليه أخواه في كل وقت. عيناه تحملان لمعة الحكمة، وابتسامته قادرة على تبديد أي غمة. كان هو الصخرة التي يرتكز عليها أدهم وآدم،...