part 19

797 95 92
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخباركم؟

~~~~~
اشهد أن لا إله إلاّ الله و أن محمدا رسول الله

رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بسيدنا محمد﴿ﷺ﴾نبيا و رسولا

استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه اجمعين

اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم

نبدأ:

~~~~~~~~~~~
استمتعوا♡
~~~~~~~~~~~

ساد الصمت في السيارة، وكأن الجميع قد حُجر عن الكلام.
نظرات الألم والحيرة تجولت بين الوجوه.
كان آدم قد فجر بركانًا من المشاعر المكبوتة، كاشفًا عن عمق جرحه النفسي.

أدرك منير وأيهم وأدهم أنهم لم يفهموا آدم حقًا.
كانوا منشغلين بمشاكلهم الخاصة، ولم ينظروا إلى الأمر من منظوره.
كانوا يرون معاناته، لكنهم لم يشعروا بها.
بعد لحظات من الصمت، تحدث أيهم بصوت خافت: "آدم، طفلي، نحن آسفون.
لم نكن نعلم أنك تشعر بهذه الطريقة.
نحن نحبك جدًا".

نظر آدم إلى أيهم، ثم إلى أدهم، ثم إلى منير.
رأى في عيونهم الأسف والحب، لكنه لم يشعر بالاطمئنان.

كان الجرح قد عمق، والثقة قد اهتزت.

"أنا لا أريد أن أكون سيئًا"
قال آدم بصوت يختنق بالبكاء.
"أنا فقط أريد أن أكون مثل أي طفل آخر! ".

أمسك منير بيد آدم، وقال بصوت حزين:
"أنت لست سيئًا، صغيري.
أنت طفل جيد و جدًا.
ولكن الحياة ليست عادلة دائمًا".

أومأ آدم برأسه، ولكنه لم يصدق كلام منير.
كان يعلم أن الحياة ليست عادلة، ولكنه كان يأمل في أن يكون هناك استثناء له.

تنهد منير.
"آدم، اسمعني جيداً..."
بدأ منير يتحدث بصوت هادئ، محاولاً تهدئة الطفل الصغير.
"أعلم أنك تشعر بالألم والحزن، وأنا أفهمك تماماً.
ولكن عليك أن تفهم أننا نحبك كثيراً، ونريد لك كل الخير.
والدك... لقد ارتكب الكثير من الأخطاء، ولا يمكننا مسامحته بسهولة."

انتم نبض قلبي♡. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن