كاتبة : Samira rd
16 اكتوبر // 3:40 مساءا ..
امام لبحر لي عاطي نسماتو .. جالس فقهوة متبت عينيه سوداويتين على امواج البحر .. كيحدق امامو وداخلو شاعلة مشاعر متناقضة ..
حاس بإحساس فشكل .. بلي ليوم شي حاجة فيه غادي تغير .. ماحاسش براحة واخا راه قدام لبحر لي كيعتابرو متنفسو لوحيد ..
شاف في ليد لي تحطت على كتفو وهز راسو فيها مبتاسم .. بادلاتو ابتسامة ..
ميلت راسها وهي كتشوفو كيف عينيه فيهم شي حاجة غريبة .. جرت لكرسي وجلست جنبو مبتاسمة ..
مروى [ بصوت ناعم متبتة عينيها عليه] مهدي لباس عليك ؟
مهدي[ كيلعب في كاس قهوتو لي بردت نطق مبتاسم ] حمد لله ونتي؟
مروى [ تبسمت بنعومة ] حمد لله غبرتي مابقيتيش جيتي عندنا ؟
مهدي [ تنحنح كيشوف امامو فالبحر ] كانت عندي لخدمة...
مروى [ اومات بإيجاب مبتاسمة نطقت بتساءل ] صابرين مابقيتيش شفتيها؟؟
مهدي [سكت للحظة وعيونو متبتهم امامو بشرود نفا براسو بهدوء] لا من نهار تخاصمنا.. قطعت معاها من هضرت معاكم فالمحطة
مروى [ اومات بإيجاب] اه قلت اتكون شفتيها [ سكتت للحظة] عندك شي حاجة ليوم؟
مهدي [ نفا براسو] لا غادي نبقا غير فدار ..
مروى[ بابتسامة ] الى كنا مجموعين حنا لكليكة راه نعيط لك واخا ؟؟
اوما بإيجاب وقفت ودعاتو وخرجت من لقهوة.. مخليا مهدي في كافي فوق طبلة مدكرة وفيدو ستيلو كيكتب شنو كيجي فبالو ..
*6:55 ليلا
جالس في بيتو فوق فراشو مربع رجليه عاطي بضهرو لحيط .. فيدو رواية متبت عينيه عليها كيقرا فيها بتركيز .. فوق لفراش محطوط كاس دالقهوة ..
كان امامو صاحبو امين شاد تيليفونو حادر راسو ليه .. كيقلب فيه .. ساد صمت حتى قاطع تركيزهم صوت تيليفون امين لي بدا يصوني .. شاف سمية وجاوب
امين [ بابتسامة] الو صابرين
صابرين : الى حـ حداك مهدي دوزو ليا
مهدي [ خاد من عندو تيليفون] الو ..
صابرين [ بلسان تقيل كضحك ] ا ..انا ا صابرين ..
مهدي [ عقد حواجبو نطق باستغراب] مالك علاش كتعيطي؟ ومال صوتك ؟ سكرانة ؟؟
صابرين[ سكتت لحضة كضحك نطقت بسكر] جـ جي عندي لـ لمدينة كاينة انا و نزهة .. انا محتاجة ليك اجي عـ عندي
مهدي [ سكت للحظة كيفكر نطق ] واخا انا شوية ونجي ..
قطعت عليه شاف في تيليفون تواني كيفكر واش يمشي ولا يبقا فدار .. مص شفايفو حتى الى مشا ايكون غادي غير باش يحيد لملل ويدوز وقت زوينة مع صابرين ويرجع
أنت تقرأ
القبلة الأخيرة ( كاملة)
Action..•الـــقُــبــلــة_الأخـِـيـــرة•.. 🖋️بــقَــلــمــي :: Samira rd..° *مـــقـــدمــة* *..هل هذه هي النهاية التي تطاردنا كظلٍ لا ينفك يلتصق بنا؟ نهاية حب كان مقدرًا له أن يبقى حبيس الظلام؟ *..هل سأرى...