بارت 4

13 2 0
                                    

كاتبة : Samira rd

مهدي [ اوما بإيجاب مبتاسم] مزيان بقاي تبدلي لجو شوية.

بقات توريه سالات وخاد حتى هو تيليفونها حل فيه لفيس ديالو.. عقدت حواجبها وخادت من عندو تيليفون كتشوف في جوج لبنات لي كيهضر معاهم..

مهدي [ سرط ريقو وشاف في تيليفون مبتاسم] هادو زينب و ومنى[ هز راسو فيها]غير كنهضر معاهم راه مابيناتنا والو ..

وقفت وتوجهت ناحيتو واقفة محدورة عندو لوات يديها على رقبتو عطاتو قبلة في عيونو بجوج .. فوق جبهتو .. طبعت قبلة فوق شفايفو بقات مطولة فيها تواني..

صابرين [ نطقت بخفوت باللغة الانجليزية] واخا هكاك انبقا نبغيك ..

مهدي [ سرط ريقو متبت عينيه عليها] الى جبت لك لما تسمحي ليا ..

كان جوابو غريب ولكن حيت من طلعو لسطح وهي كطلب منو لما وكيقول ليها حتى ينزلو .. قال انه تقدر تسمح ليه على هاد لفعل..

صابرين [ بعدت عليه مبتاسمة ] لي بغيتي ..

اوما بإيجاب.. كان حاط رجل فوق رجل نزل راسو لتيليفون يخرج من لفيس عاد ينزل يجيب ليها شنو بغات .. كان مركز مع شنو كيدير .. ماكانش كيعرف لتيليفونات بزاف داكشي علاش تعطل في تصاويب وماهزش راسو ..

شوية هز راسو باغي يقول ليها شي حاجة ولكن صابرين كانت بعيدة عليه بزاف بحكم سطح كان كبير..

عقد حواجبو وسرط ريقو وهو كيشوف كطلع فوق سور ديال سطح.. كان كيسحاب كضحك معاه بحركة لا ارادية وقف خشا تيليفون فجيبو .. كان كيقرب ليها ماد يدو ليها كيسرط ريقو بخوف ..

مهدي[ سرط ريقو متبت عينيه عليها وهي واقفة فوق سور] وانا اصابرين.[ نفا براسو وهو كيقرب ليها غير بشوية كيسايس معاها ] صابرين لا اري يدك.. ماديريهاش..

شافت فيه بابتسامة طفولية وكأنها طفل صغير كتحصلو كيدير شي حاجة ويبدا يضحك .. ابتسامتها كانت كتبين انها فرحانة واخيرا اتوصل لشنو بغات .. بدون سابق انذار وبدون وعي منو كانت رجعت بلور ..منتـ ـاحرة قدامو ..

فديك لحضة توقف زمن عندو.. اصوات بدات تحول إلى صدى بعيد .. حس بالعالم بدا يضياق حتى ولا كيف ضبابة ..تقل فصدرو بحالا لهوا مابقاش جنبو..

كانو عينيه متبتين على لبلاصة لي كانت فيها .. وهو عاجز على الحركة .. وكأن رجليه مربوطة بسناسل مع الارض ..

مزال كيتكرر لموقف قدام عينيه كفاش عطاها يدو فمحاولة منو لي كانت فاشلة.. كان قلبو كينبض بقوة بخوف وكل نبضة كتحمل سؤال لي مالقاش ليه جواب "علاش"

فاش طاحت فوق الارض تسمع سقوطها كيف صاعقة ..قطع روحو من لداخل .. يديه مزال ممدودين نحو لفراغ وكأنه كيقلبو على شي حاجة

شعور بالفراغ فالداخل ديالو وكأنه جزء منو مشا معاها.. واش كيحلم هادشي جا بسرعة ..

بسرعة توجه ناحية صور كيطل كانو ناس مجموعين عليها كيغوت وهي طايحة على راسها .. ود.مها سقا الارض ..

القبلة الأخيرة ( كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن