بارت 5

14 2 0
                                    

كاتبة : Samira rd

ضيق فصدرو عارف من هنا لقدام غايعاني بشي حاجة مادايرهاش لحـ بس ماشي ساهل .. ماشي ساهل دوز مدة مابين ربعة لحيوطة باطلا ..

لجريـ مة لي تنسبت ليه كانت بسباب حبو وخوفو ليها .. شنو كان غايوقع كون عفط على قلبو مرة وخلاها عند حمزة وضبر راسها من بعد ..

حتى واحد ما قدر يشوف لحقيقة .. كل اصابع اشارت ليه بلا رحمة من غير عائلتو صغيرة .. وكأنه هو بصح لي دفعها لهاوية..

اشمن دليل غادي يعطيهم غير للّه وصابرين وهو لي عارفين شنو وقع داك نهار .. رجع سرط لمرار وافكارو رجعت تفكر خارج صندوق ..

الى دخل لحـ بس يعني حياتو ضاعت .. سنين لي قراهم فالقانون باش يولي شي حاجة كبير كولشي غادي يضيع فرمشة عين بسبب غلطة ماداير فيها لا يديه ولا رجليه ..
داز داك نهار وهو غير كيفكر ودموع قهرة ما نشفوش من عينيه ..

**فوسط سطح واقف وشمس صباح ضا ربة فيه.. كيشوف فالبلاصة لي طاحت منها .. مو كيتسمع بكاها من جنب دروج شاداها ختو لي كانو عينيها مورمين وحمرن بدموع.. كانو لبوليس ضايرين على سطح وناس كيطلو من لفوق.

اما هو كان كيسمع طنين فودنو .. كان حاس بصدمة وكأن سيف مختارق قلبو كفاش متاهم بقتـ ل لبنت لي بغاها وهاهو كيمتل جريـ مة انتحارها.. تمتيل لي مافيهش حتى 1% لحقيقة ..

اول تمتيل جريـ مة غايكون من لخيال .. كفاش بغاوه يمتلها هو براسو فعقلو مامتلهاش .. كان قلبو محطم ماشي غير على فراقها بل حتى على ناس لي شافوه بنضرة مجـ رم ..

مهدي [ بصوت هامس محطم] علاش اصابرين..

سؤال لوحيد لي تطرح فبالو فديك لحضة وماعمرو ايلقا جواب .. متل لجريـ مة وهو خايف .. ضايع .. ضعيف .. ووحيد كلمة وحدة في فمو هي *هادشي كامل كدوب اشاف*

ولكن شاف قدر يتيق تمتيل بلي راه بصح وقع .. كولشي كان ضدو وصدقو لقصة لي تمتلت قدامهم..

دازت سيمانة على اخر مرة خرج من سجن وهاهو رجع ليه مرة أخرى .. قبل ما يدوز عند لقاضي لي غادي يصدر لحكم ويدوز لحبـ س لجماعي

فهاد سيمانة قهرو ومر ض بتفكير .. جملة لوحيدة لي كانت على لسانو هي كون غير خليتها تمشي بحالها .. خلاوه يضطر يعتارف بزز منو انه هو لي دار لجريـ مة وهو بريئ منها كيف براءة دئب من د.م يوسف

فهاد سيمانة وقعو بزاف دالحوايج لي مايتقبلهمش لعقل بزاف سيناريوات كان كايشوفهم غير فالافلام هو ولا هو كايعيشهم.. عمر فكرة لحبـ س دازت فتفكيرو ولو غير بضحك ...

**في لمحكمة جالس مهدي .. مشبك يدو مع بعضياتهم لي كانو عرقانين وكيرجفو منزل راسو لتحت وعيونو فيهم ضبابة .. كانت ماماه وراه عيونها تورمو بالبكا شادها باه كيطبطب عليها ويهدنها وهو حالتو كتر منها

القبلة الأخيرة ( كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن