part 19

992 60 11
                                    


وصلت سيارة الاجرة إلى وجهتها، قصر جيون، ترجل تايهيونغ بعد ان دفع المال، دلف إلى المنزل سريعا، الساعة كانت تشير إلى السادسة والنصف، كانت عيناه تبحث عن جونغكوك، وجد الصغير جون برفقة المُربية، نهض الصغير فور رؤية تايهيونغ، وركض نحوه معانقا اياه، هامسا: اهلا بعودتك،،

اوه - لقد عُدت صغيري، قالها تايهيونغ بينما يجثو على ركبتيه للوصول إلى طول الصغير،،

ابتسامة مواساة جميلة ارتسمت على مُحيا الصغير، الذي قال وهو يلمس خد تايهيونغ: تبدو قلقا تاتا،

لعن تايهيونغ تحت انفاسه، نسي مدى ادراك الصغير لمحيطه، لذا سرعان ما ابتسم مردفا: حقا؟ أبدو كذلك؟

اومأ الصغير جون كإجابة، ثم قال: هل ذلك بسبب بابا؟

أراد تايهيونغ بشدة النفي، لكنه لم يُرد الكذب لذا اومأ مُجبرا كإجابة، ابتسم الصغير مُردفا: بابا في مكتبه، هل تريد الذهاب إلى هناك؟

حرك تايهيونغ رأسه يمينا ويسارا دلالة على النفي، لطالما كان مكتب المنزل يُعد أسوأ كوابيس تايهيونغ، يُدرك تايهيونغ ان جونغكوك رجل جيد، لا يشبه ديفيد، لكنه حقا يكره الدخول الى مكتب المنزل، ماذا ان رأى شيئا لا ينبغي عليه رؤيته؟ الم تكن خيانات ديفيد له في المكتب عادة؟

خانته ذاكرته عندما عادت به الى ذكرى كرهها،،

...........flash Back...........

استيقظ تايهيونغ الذي وجد نفسه وحيدا، وهو امر اعتاده، لطالما تركه زوجه وحيدا في الصباح بعد ممارسة الجنس، نهض بصعوبة متجها للحمام، كان يعرج، اخذ حماما دافئا في محاولة منه لتنظيف نفسه، وتخفيف الالم، ونظف اسنانه جيدا، كانت الليلة السابقة كارثية، لقد مارس لثلاث جولات، وفقد الوعي، بالتفكير في الامر، لا يذكر تايهيونغ انه ذهب للنوم بعد الممارسة، غالبا ما كان يفقد وعيه،،

لم يستمتع تايهيونغ في ممارسة الجنس مع ديفيد، كان الامر اشبه بالجحيم، وحتى عندما يتوسل
ديفيد للتوقف، كانت توسلاته تثير ديفيد، وبدلا من التوقف، يزداد شغفه بالمواصلة، ارتدى تايهيونغ ثيابه بعد ان انهى الاستحمام، وانتعل حذاءه المنزلي، اراد تناول الطعام، لكن الخادمة قالت: لا يمكنك تناول الطعام دون أن يكون السيد موجودا،،

تلك اللعينة، لم يكن تايهيونغ قادرا على المجادلة لذا سألها عن ديفيد، فأخبرته ان الاخير في المكتب،،

توجه للمكتب، كان الباب مشقوقا، تمكن تايهيونغ من رؤية ديفيد مع شخص آخر، شاب بشعر اشقر، عيناه ناعسة، شفتاه منتفختين، نحيل الجسد، يبلغ طوله مترا وسبعة وستين سنتيمترا، يبدو في العشرين، قميص ديفيد مفتوح، والشخص الآخر بدا لعوبا، كان يلمس عضلات بطن ديفيد بقذارة، قليلا فقط حتى سحبه ديفيد في قبلة فرنسية، كانت القبلة قوية، وبدى الطرف المتلقي عاجزا عن التقاط انفاسه، قليلا فقط حتى فصل ديفيد القبلة مُردفا بخُبث: ما الامر داني؟ لم نبدأ بعد،،

 Marry againحيث تعيش القصص. اكتشف الآن