part 24

447 34 21
                                    


وصلا للمنزل بحدود الساعة العاشرة، وترجل كلاهما من السيارة، سأل تايهيونغ عن الصغير، فأجابت المربية انه ذهب للنوم منذ ساعة ونصف، وغادرت، بدا جونغكوك متعبا، غير ملابسه، وما ان استلقى حتى غط بالنوم، اما تايهيونغ فقد استلقى بجوار جونغكوك، الا انه لم يتمكن من النوم، غير وضعية نومه اكثر من مرة بلا فائدة، الا ان كثرة محاولاته ايقظت جونغكوك، الذي قال بصوت ناعس: الا تشعر بالنعاس؟

اجاب المعني مردفا: ا .. بلى،،

ما ان اجاب حتى احاطت ذراع جونغكوك خصر تايهيونغ مقربا اياه، مردفا: ليلة سعيدة، وقبل جبينه،،

بادل تايهيونغ الاكبر العناق، وغمرت رائحة الصابون أنف الاصغر، الذي شعر انه على وشك البكاء، لم يصرح جونغكوك يوما انه معجب به، ولم يقترب منه منذ تلك الليلة - وقت علمه معنى كل قبلة -، وقال سابقا انه تزوج منه لأجل جون، يمكنه التفهم ان كان يملك شخصا اخر، لكن لماذا يشعر ان ذلك مؤلم، لماذا لا يمكنه تقبل فكرة حصول الاكبر على شخص آخر!! ترك تلك الأفكار غاطا بالنوم عندما بدأ جونغكوك بالمسح على رأسه،،

في صباح اليوم التالي، استيقظ تايهيونغ قبل جونغكوك، الا انه لم يشأ التحرك حتى لا يوقظ الاكبر، والصدق انه لم يرغب بفصل العناق، وعندما استيقظ جونغكوك ادرك تظاهر تايهيونغ بالنوم، لكنه لم يشأ احراجه، لذا توجه للحمام، اغتسل، ونظف اسنانه، وما ان غادر جونغكوك الغرفة، حتى فتح تايهيونغ عيناه،،

غادر جونغكوك برفقة الصغير، وغادر تايهيونغ متجها لجامعته، وقد شعر بأنانيته عندما فضل الاحتفاظ بعناق جونغكوك على النهوض وإعداد الفطور لتناوله مع الاكبر وجون،،

وصل لجامعته، وسرعان ما اهتز هاتفه معلنا عن وصول مكالمة، كان جيمين، اجاب تايهيونغ: اهلا جيمين،،

اوه - تاااي اين انت؟

متجه للمكتبة،،

حسنا، نلتقي في المكتبة،،

وصل تايهيونغ للمكتبة، وباشر بعمله، قليلا حتى جاء جيمين مردفا: صباح الخير ايها الوسيم،،

ابتسم تايهيونغ مجيبا: صباح الخير،،

انظر لا املك شخصا استطيع قول ما بجعبتي امامه، هل استطيع اخبارك؟

اومأ تايهيونغ،،

هل تذكر جيون؟ اعني ذلك المدير الذي خضع للتحقيق قبل فترة؟

اومأ تايهيونغ،،

اللعنة عليه انه وسيم، المهم الأمس كان الذكرى السنوية الخامسة لتأسيس شركته، وقد نظم احتفالا لم تتمكن الصحافة من تصويره، لماذا لا يسمح بذلك!!!

 Marry againحيث تعيش القصص. اكتشف الآن