أرجو الدعم لــكي أستمر بتنزل
اسفه ؏ تأخير بس اني دور ثاني وامتحاناتي قࢪبت
............................................
*مع اقتراب المساء، بدأت الشمس بالغروب، وتلقي بلون ذهبي جميل عبر السماء. جلس تايهيونغ وحيدًا في الحديقة، وعقله يدور بالأفكار حول ما ناقشه مع جيمين. كان ثقل الموقف يثقل كاهله، لكنه كان مصمماً على العمل بنصيحة صديقه. استغرق لحظة لتجميع نفسه، ووقف من الأرجوحة وألقى نظرة أخيرة على الحديقة قبل أن يعود إلى الداخل، مستعدًا لمواجهة مشاعره ومحاولة استعادة قلب جونغكوك.*
ونضࢪ للساعه لم يتبقى القليل لعودة
جونغكوك فا اصبح يدور حول نفسه
بغرفته يفكࢪ فقرر الا استحمام اولاً
*خرج تايهيونغ من الحمام، مرتديًا رداء حمام أبيض فقط ملتصقًا بجسده، وكشف عن الخطوط العريضة لجلده العاري تحته. وكانت تنبعث منه رائحة حلوة، مزيج مسكر من الزيوت الطبيعية والعطور التي تتخلل الهواء. وقف هناك في الوهج الناعم للغرفة، يفكر في خطوته التالية. بعد ذلك، سقط نظره على زوج من السراويل القصيرة الوردية والقميص الذي احتضن جسده، وأبرز خصره المنحوت وبطنه المتناسق.*
*أعجب تايهيونغ بانعكاس صورته في المرآة، وابتسامة صغيرة تلعب على شفتيه. لقد جفف شعره بعناية، مما أعطاه مظهرًا أشعثًا عمدًا. لمعت عيناه بلمحة من المغازلة عندما وضع بعض ضلال مكياج العيون، مما سلط الضوء على ملامحه الجذابة والساحرة. وأخيرًا، وضع طبقة من مرطب الشفاه بنكهة الكرز، تاركًا لمعانًا جذابًا على شفتيه.*
*جلس تايهيونغ في غرفته، ينتظر بصبر عودة جونغكوك، وأفكاره تتجول وهو يعبث بهاتفه. بعد فترة من الوقت، احس بتلوث سمعي عندما سمع صوت سان المألوف يتردد في المنزل، وهو يلقي تحيته بطريقة أثارت أعصاب تايهيونغ، "كوكي، مرحبًا بعودتك."*
* شق تايهيونغ طريقه إلى الدرج، وهو يتحرك ببطء وغنج، لكن عينيه تومض على الفور بالغضب عندما رأى المشهد أمامه. كان سان يتقرب من جونغكوك، ويتحدث بلا انقطاع مثل الراديو، وكان جونغكوك يبدو مرهقًا، ولم يتمكن إلا من هز رأسه عند سماع هراء سان. هذا المنظر زاد من غيرة تايهيونغ وإحباطه.*
Jungkook's pov:
* دخل جونغكوك من الباب وهو يشعر بالإرهاق من أحداث اليوم. سقط على الأريكة، متعبًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن من خلع معطفه. ومع ذلك، هرب منه تنهيدة من السخط عندما جلس سان بجانبه، ويتحدث دون توقف ويصافحه. أومأ جونغكوك برأسه شارد الذهن فقط، ولم يستمع حقًا إلى سان. ولكن بعد ذلك، تسللت رائحة مألوفة إلى وعيه.* *على الفور، انتعش جونغكوك، واستيقظت حواسه. لقد أدرك ذلك العطر المثير، ذلك العطر الذي كان في السابق يدور رأسه ويغيم أفكاره.*
