.

31 3 8
                                    


ارجو التفاعل لـكي أستمر بتنزيل

* بدت الأمور على ما يرام عندما عادوا إلى المنزل. كان تايهيونغ لا يزال في مزاج جيد من مدينة الملاهي، لكنه كان يستطيع أن يقول أن هناك شيئًا يزعج جونغكوك. استمر في إطلاق النظرات في اتجاهه، محاولًا معرفة ما هو الخطأ. كان جونغكوك لا يزال غاضبًا جدًا ومنزعجًا مما كان عليه في وقت سابق في الحديقة. ظل عقله يعيد رؤية الرجل القريب من تايهيونغ مرارًا وتكرارً

*صعد تايهيونغ إلى غرفته في الطابق العلوي، ولم يرغب في التعامل مع ما يزعج جونغكوك في الوقت الحالي، لقد كان متعبًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن من الجدال. بقي جونغكوك وحيدًا في غرفة المعيشة، وكان عقله لا يزال يركز على الرجل الذي كان بالقرب من تايهيونغ في الحديقة. كان يزداد تعباً مع كل دقيقة تمر*

*جلس جونغكوك في مقعده وهو يفكر بعمق. كان يكافح لاحتواء الغضب والتملك بداخله. كان يكافح من أجل السيطرة على أفكاره ويحث على إبقاء تايهيونغ لنفسه. كان يعتقد أن تايهيونغ هو ملكه وحده. وكل من حاول الاقتراب منه أو التحدث معه أو حتى النظر إليه كان بمثابة تهديد. أراد أن ينتمي تايهيونغ إليه وحده. لم يستطع تحمل فكرة أن يقترب منه أحد*

أليس هذا هوس؟! وكأن الرجل طلب مواعدة تايهيونغ هو فقط كان ينضر له

*جاء الصباح، وكان تايهيونغ في مزاجه الهادئ المعتاد، يتناول طعامه بهدوء كالمعتاد. لكن جونغكوك كان يشعر بالإحباط. لقد كان يحاول التحدث إلى تايهيونغ، لكنه كان يحصل على إجابات قصيرة فقط. هذا أزعج جونغكوك أكثر، وبدأ بالغضب*

*كان جونغكوك يشعر بالإحباط، لكنه تمكن من السيطرة على غضبه. أعطى تايهيونغ ابتسامة قسرية وقال بنبرة باردة: "سأتأخر اليوم يا حبيبي. اعتني بنفسك." انحنى وطبع قبلة على خديه قبل أن يستقيم ويخرج من الباب. لم يستطع تحمل لامبالاة تايهيونغ تجاهه*

*جلس تايهيونغ هناك محدقًا في الباب المغلق بعد مغادرة جونغكوك. بدأت الدموع تتساقط بمجرد إغلاقها. كان يكافح مع نفسه. أراد جزء منه أن يمنح جونغكوك فرصة أخرى، ليرى ما إذا كان من الممكن أن تتغير الأمور، إذا كان قد تغير حقًا. لكن الجزء الآخر منه لم يرغب في ذلك، كان خائفًا جدًا. خائف من أن يتأذى مرة أخرى، من الوقوع في حبه مرة أخرى، من الشعور بخيبة الأمل. هو فقط لم يستطع أن يثق في جونغكوك مرة أخرى*

*بعد فترة من البكاء والتفكير الشديد، تمكن تايهيونغ من استعادة قواه. نهض وذهب إلى الحديقة، ليجد مكانًا هادئًا ليجلس فيه. جلس، وبدا غير مركّز تمامًا، وضائعًا في أفكاره. جلس هناك لفترة طويلة، وعقله يتسارع وقلبه مثقل*

عند تشان وهوسوك

*كان هوسوك يطبخ بصمت بينما كانت أفكاره في كل مكان. إنه يحب تشان كثيرًا، وسيفعل أي شيء لتهدئته وإسعاده، لكن تشان لا يحبه، ولا يهتم به. هوسوك شعر بالرغبة في البكاء عندما يتذكر تلك الأوقات عندما رآه يحدق في صورة تايهيونغ، ينظر إليهم بالكثير من الحب والاهتمام مما يجعل هوسوك يتمنى أن يكون هو بدلاً منه*

اتمنى ان تعود زوجي TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن