سمع لوسيريس الكثير من الهمسات عنهُ طوال وجوده في كينغز لاندنغ ، عندما كان صغير كان يسمع لفظ مثل اللقطاء ، لقد كان في السادسه ولم يؤثر كلمةِ لقيط اي شيئ عنده ، اعتقدها كلمه مثل غبي او ماشابه ، اخذتهم والدتهم الى دراغون ستون لحمايتهم - حمايته تحديداً بعد ان اخذ عين عمه - ونوعاً ما للزواج من عمها ديمون - الاقتران الذي لم يوافق جدهُ ڤيسيريس عليه - .لكن السنوات مضت ولوسيريس اصبح بالِغاً كفايه ليعلم ما يعني بـ لقيط وما يعيني هاروين سترونغ لهم .
لم يكره لوسيريس هاروين سترونغ ، كان الرجل طيب واحبهم ، كان دائماً معهم ولم يهتم لو نادوا ابي لشخص اخر ، يعتقد انهُ احب رينيرا اكثر من باقي ازواجها ، لقد احبها بدون مقابل ، مثل هذا الشيئ كان نادِراً بين الالفا'ز الذين ارادوا فرض سيطرتهم على عائلتهم ويحيطوهم بـ فيرموناتهم .
عند عودةِ لوسيريس الى كينغز لاندنغ تحولت جميع النظرات نحوه ونحو اخوته ، لقد كانت كثيره ، سمع العديد من الهمسات يبدو برحيلهم ان الملكه لم تدخر شيئ في ايقاف الهمسات بل وتركتهم تزداد ، من الجيد ان جوفري محمي في جناح والديهم الطفل المسكين لم يكن موجود في ذلك الوقت ليعرف معنى الكلمات ولا يذكر هاروين سترونغ ، لقد مات بعد ولادته بأيام قليله .
حرق الاوراق التي وضعت في غرفته والتي نعتتهُ باللقيط وابن العاهره ، يجب ان تكون مزحه بواسطةِ بعض الخدمِ والحرس الذي يكرهون حزب والدتهم ، لم يتحدث بهذا الشأنِ لأن الوضع حساس في القلعه الحمراء ولا يريد ان يزيد الامر عليهم اكثرُ من هذا ، شراره بسيطه مستعده ان تحرق عائلتهم معاً ولوسيريس لا يريد ان يكون صاحب هذه الفكره .
أنت تقرأ
An Eye For An Eye
Historyczne" ربما فقط عليك اخذ عينه في المقابل ، اليس هذا انتقامك ؟ " " سابقاً نعم ، لكن الان ، ليست عينه فقط ما اريدها " اراد عينه نعم ، لكنه اراد ايضاً روحه ، اراد جسده ، اراد ان يعلق معه حتى النهايه وحتى ما بعد النهايه ، اراده كله لنفسه. ايموند تارغاريا...