كان الدخول الى القلعةِ الحمراء قبيل الفجر امر سهل بالنسبةِ للتارغاريان ولقطائهم الذين تربوا على انهم واحد منهم ، كان لوسيريس يعرف الممرات التي تأخذه الى غرفته من دون ازعاج اي حارس بظهوره، دفع احدى بوابات السراديب التي اعتاد على المرور من خلالها في طفولته التي امضاها هنا وفي الوقت الذي غادر به للعثور على جيسيريس .ظهر من تحت سلالم الحصن الاحمر ، شكر الالهه في خلدهِ انها قريبه من غرفته لذلك رفع قلنسوةِ عباءته السوداء وتسلل مثل احدى قطط الظل .
لم يكن هنالك حرس في تلك اللحظه ، شاهد احدى العباءات الذهبيه تلمع في نهايةِ الرواق قبل ان يدخل الى غرفته ويغلق الباب بقوه .
يبدو ان صوت البوابه كانت مسموعه بالنسبةِ للفارس ، احتضن لوسيريس نفسه عندما سمع صوت الخطوات تقترب منه ، اغلق عيناه ولعن تحت انفاسه .
" سمو الامير ؟ "
لم يجب لوسيريس
" اميري ، هل انت بخير ؟ "
التقط بعض الهواء وبلل شفتيه بلسانه واسترسل ؛
" انهُ انا ... لا داعي للقلق انا بخير اردت الخروج لكنني غيرت رأيي "-" هل يمكنك فتح الباب اميري "
" اخبرتك انني بخير ، لن افتح الباب لأحد في هذه الساعه ، انا اوميغا ، هل تريد مس شرفي بشيئ ؟ "
في داخله ، شعر لوسيريس بالذنب من اتهامه
أنت تقرأ
An Eye For An Eye
Ficção Histórica" ربما فقط عليك اخذ عينه في المقابل ، اليس هذا انتقامك ؟ " " سابقاً نعم ، لكن الان ، ليست عينه فقط ما اريدها " اراد عينه نعم ، لكنه اراد ايضاً روحه ، اراد جسده ، اراد ان يعلق معه حتى النهايه وحتى ما بعد النهايه ، اراده كله لنفسه. ايموند تارغاريا...