كان تصميم جسم الانسان غريب ، التلاحم الالهي العجيب الذي يجعل كل عضو منه مهم لبقية الاعضاء ، يجعل فقدان احدهم حداد للبقيه ، حداد مستمر طوال الحياة ، طوال ما كان جسد الشخص يغلي بالأنتقام ستبكي الاعضاء لأعادةِ مافقد منها .هكذا حدثهُ مايستر أوريل ذات مره منذُ اعوام ، اخبره ان النوبات ستبقى مستمره وكأنها تذكير ، لم يوضح الكثير لكن ايموند علم جيداً ، كانت اعضاءه تبكي ، كانت تريد عينه ، عينه التي فقدها ، في كُل مرةٍ سيسترخي سوف تصرخ به ، تصرخ للحصولِ على انتقامها .
طوال هذه السنوات تدرب بجد ، تعلم منذُ البدايةِ كيفيةِ القتال بجانب مظلم ، كيف التركيز على مدى سمعه من جانبه الايسر انها مثل بوابه للحدس ، زيادةِ مدى شعوره .
كان التدريب مؤلم ، وفي اللحظه التي كان يسترخي بها من يوم طويل كان الالم يوقظه ، نوبات جسده المُتقلب .
- اعد العين
- اعد عيننا
- اين هي العين
- اين هي عيني ؟
كان يصرخ من الالم كل ليله ، يتجمد جسده ويبقى فقط الم عينه الفارغه ، المحجر الذي ملئها ذات يوم ، يؤلمه وكأنه قد فقدها لتوهِ ، لا يزال يتذكر الشعور الذي غامره وقتها ، عندما قام المايستر بفتحها وجر قزحيته المشقوقه ، يتذكر كل الم لأنه يعود اليه كل ليله ، كل ليله يحاول بها الاسترخاء سيعود اليه الالم .
كان عليه فقط شرب المهدئات ، كانت مزعجه لأنها ستزيد من صخب الفاه لكنها الشيئ الوحيد الذي سيهدئ المه .
أنت تقرأ
An Eye For An Eye
Ficción histórica" ربما فقط عليك اخذ عينه في المقابل ، اليس هذا انتقامك ؟ " " سابقاً نعم ، لكن الان ، ليست عينه فقط ما اريدها " اراد عينه نعم ، لكنه اراد ايضاً روحه ، اراد جسده ، اراد ان يعلق معه حتى النهايه وحتى ما بعد النهايه ، اراده كله لنفسه. ايموند تارغاريا...