كنت أعتقد أننى لن أصل يوما لسن العشرينات
حياة الكبار التى كنت أنظر لها بشوق وتمنىكان بداخلى طفله حساسه تبكى لأتفه الأشياء
إذا ولج الصابون لعينى أقيم مأتم حزن!كانت أقصى أحلامى أن أشاهد أفلام الكرتون طوال اليوم
أو أن ترسم المعلمه على يدى نجمه ، أن أكل السكر بشراهه دون أن يوبخنى والداى
أصغر همومى كانت التحضير للاختبارات
ولكن
مرت أيام أشهر سنوات
وما حدث بالأمس أصبح ماضيا
وصلت وأدركت مدى صعوبتهاكبرت وذهبت جميع الرغبات التى تسكننى ، تمر أمام عينى ظلال لبشر قد رحلو
خالطت العالم أكثر وأدركت بأن له أكثر من وجه
قُمعت أحاسيسى تجاه كل شئ ودفنت داخلى مثل الحجارهبالرغم من أننى صمدت حتى اليوم تجاه معارك الحياه وصعوبتها إلا أن لون قلبى يبهت ولم يعد ورديا
أعلم أنه ستمر الأيام وسيصبح الحاضر ماضيا
ولكن أتمنى فقط أن يحيا قلبى مجددا ...______________________________________
نجمه + تعليق لطيف مثلكم🍂
______________________________________
وكأنه نفسه المتعجرف الذى كان يرتدى بذله سوداء أعتقد أن أنفه المغرور ازداد فى الحجم
لكن ماذا يفعل هنا ؟؟
عقلى توقف عن العمل
الهى هل كان يبحث عنى وجاء ليقاضينىكانت كل نظراتى نحوه تحمل الاستغراب والصدمه طالعنى هو الآخر باستغراب ، ثم اعتلت ملامحه تلك النظرات المتعاليه مجددا ، كان يتقدم منى بينما تتسع ابتسامته بخبث ، كانت أقبح ابتسامه أراها بحياتى
اقترب أكثر بخطواته يرمى لى كلماته بغرور لا يليق به
- ماذا تفعلين هنا أيتها الطفله المشاكسه ، انظرى لحظى وقعتى بين يداى أخيرا هل ظننتى أنك ستفلتين بفعلتك
أيسألنى ماذا أفعل هنا وأنا من يتوجب على سؤاله ، ثم أيهددنى هذا الجرذ الوقح
اعتلت ملامحى البرود فيما أكتف ذراعى أمام صدرى أسكب ما شكله حلقى
-أنت من يتوجب عليك الإجابه على سؤالك يا هذا
ومن أنت لكى تهددنى ، ما حدث بالفندق كان جزاتك أتظن أننى تلك الضعيفه التى ستهابك بمجرد أن تصرخ عليها أو أننى كنت سأصمت على إهانتك لى
أنت تقرأ
روزيلا | Rosella
Mystery / Thrillerلا أحد يشعر إلى أى درجة أنا مشتته ومفككه ، إلى أى حد يؤلمنى حزنى وتقتلنى أيامى البائسه ، أود الصراخ بأعلى صوت فى مكان مظلم ، أود حقا أن أشعر بالطمأنينه والأمان، لم أشعر قط باستقرار داخلى الأمان أظنه الشعور الوحيد الذى يستحق عناء البحث ...