part 5

74 9 9
                                    

كنت أعتقد أننى لن أصل يوما لسن العشرينات
حياة الكبار التى كنت أنظر لها بشوق وتمنى

كان بداخلى طفله حساسه تبكى لأتفه الأشياء
إذا ولج الصابون لعينى أقيم مأتم حزن!

كانت أقصى أحلامى أن أشاهد أفلام الكرتون طوال اليوم

أو أن ترسم المعلمه على يدى نجمه ، أن أكل السكر بشراهه دون أن يوبخنى والداى

أصغر همومى كانت التحضير للاختبارات

ولكن

مرت أيام                    أشهر                      سنوات

وما حدث بالأمس أصبح ماضيا
وصلت وأدركت مدى صعوبتها

كبرت وذهبت جميع الرغبات التى تسكننى ، تمر أمام عينى ظلال لبشر قد رحلو

خالطت العالم أكثر وأدركت بأن له أكثر من وجه
قُمعت أحاسيسى تجاه كل شئ ودفنت داخلى مثل الحجاره

بالرغم من أننى صمدت حتى اليوم تجاه معارك الحياه وصعوبتها إلا أن لون قلبى يبهت ولم يعد ورديا

أعلم أنه ستمر الأيام وسيصبح الحاضر ماضيا
ولكن أتمنى فقط أن يحيا قلبى مجددا ...

______________________________________

نجمه + تعليق لطيف مثلكم🍂

______________________________________


وكأنه نفسه المتعجرف الذى كان يرتدى بذله سوداء  أعتقد أن أنفه المغرور ازداد فى الحجم
لكن ماذا يفعل هنا ؟؟
عقلى توقف عن العمل
الهى هل كان يبحث عنى وجاء ليقاضينى

كانت كل نظراتى نحوه تحمل الاستغراب والصدمه  طالعنى هو الآخر باستغراب ، ثم اعتلت ملامحه تلك النظرات المتعاليه مجددا ، كان يتقدم منى بينما تتسع ابتسامته بخبث ، كانت أقبح ابتسامه أراها بحياتى

اقترب أكثر بخطواته يرمى لى كلماته بغرور لا يليق به

- ماذا تفعلين هنا أيتها الطفله المشاكسه ، انظرى لحظى وقعتى بين يداى أخيرا هل ظننتى أنك ستفلتين بفعلتك

أيسألنى ماذا أفعل هنا وأنا من يتوجب على سؤاله ، ثم أيهددنى هذا الجرذ الوقح

اعتلت ملامحى البرود فيما أكتف ذراعى أمام صدرى أسكب ما شكله حلقى

-أنت من يتوجب عليك الإجابه على سؤالك يا هذا
ومن أنت لكى تهددنى ، ما حدث بالفندق كان جزاتك أتظن أننى تلك الضعيفه التى ستهابك بمجرد أن تصرخ عليها أو أننى كنت سأصمت على إهانتك لى

روزيلا | Rosellaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن