أننسى العيون التى ذبلت من البكاء ؟
والعقل الذى أهلك من فرط التفكير ؟
أتجبر كل الكسور بداخلى ؟
أكافح بطرق جبارة لأكون بهذا الاتزان والهدوء والبهاء .....
ما زلت أحارب 🥀🖤________________________________________
لما صوت هذه الأغنية كنغمة المنبه الخاص بى
أوه! أتلك بطة واقفة على مشغل الصوت بل وترقص أيضا بالتأكيد لن أبخل عليها برقصاتى المبهره ولكن لما تحولت الأغنيه لصوت مزعج لقد كنت مندمجة مع تلك البطه !!حالما تفتحت جفونى ألقيت بنظراتى المرتخيه على هاتفى الذى يصدر منه هذا الصوت المزعج والكثير من الاشعارات ، أخذت أفرك عيناى والتقطته بيدى الأخرى وفورما فتحته
- هل تريد أخذ غفوه 10 دقائق
نظرت إلى تلك الرسالة بحالمية ولم أتردد فى تفعيل تلك الغفوه مستحضره مقولتى الشهيره وأنا أنظر للهاتف بجانبى بعيون منتفخه
- أنت تسحبنى نحو الرزيله وأنا أعشقها
وما إن أوشكت على غلق جفونى حتى قاطعنى رنين الهاتف مره أخرى وكان اسم مارى يزين شاشه هاتفى
تأفأفت بضجر وبالكاد أستطيع فتح عيناى حتى قطاعنى صراخها الصاخب ، أبعدت الهاتف بفزع أفرك أذنى أثر الطنين الشديد الذى حل بها- روزى أما زلتى نائمه أنها الثامنه بالفعل هيا استيقظى لكى لا تتأخرى عن موعدك واذا لم أتلقى ردا منك فسوف آتى وأوقظك بطريقتى
- يا الهى كدت أنسى اليوم لدى مقابله مع الجنرال ، ليس وقتك الآن مارى
أغلقت بوجهها بفظاظه وكأنها ليست السبب فى استيقاظى الآن
وانتفضت أهرع بسرعه من فراشى لأشعر بالدوار والألم الذى انتشر برأسى
تراجعت بخطوات متثاقله أجلس على طرف السرير ممسكه رأسى بقوهأخذت أبحث عن مسكن للألم ها قد وجدته وأحسست بذلك الضغط يخف تدريجيا
ثم اتجهت إلى الحمام لأفعل روتينى اليومى
وتوجهت نحو المطبخ ، فتحت الثلاجه ووجدت بعض البيض وقارورة حليب والذى أمقته وبشده لا أعلم لما تجلبه مارى لى وهى تدرى أننى لن أشربه وسأرجعه لها
كان هناك بعض الكعك لم أتردد بأخذه الى جانب البيضشريط ذكرياتى مع والدتى مر فى مخيلتى متذكره الطعام الذى كانت تعده لنا ، فراقها لم يكن بالأمر السهل مطلقا ، فقدان رائحتها وصوتها وحتى صراخها صعب جدا ما زلت أراها أمام عينى ولم تغب عن بالى أبدا ما زالت حيه فى قلبى ولكنى أيقنت أن الفواجع تبقى كما هى ولو مر عليها دهر ، حتى فقدت شهيتى ... حسنا لن أضيع الوقت أكثر وأسرعت إلى غرفتى ، مططت شفتاى ووضعت يداى على خصرى أنظر الى الملابس بتشتت يبدو أننى سأختار قميص أبيض ضيق قليلا وطوله ينتهى عند خصرى تماما وبنطال بنفس اللون
أنت تقرأ
روزيلا | Rosella
Misteri / Thrillerلا أحد يشعر إلى أى درجة أنا مشتته ومفككه ، إلى أى حد يؤلمنى حزنى وتقتلنى أيامى البائسه ، أود الصراخ بأعلى صوت فى مكان مظلم ، أود حقا أن أشعر بالطمأنينه والأمان، لم أشعر قط باستقرار داخلى الأمان أظنه الشعور الوحيد الذى يستحق عناء البحث ...