part 6

64 8 31
                                    

أؤمن بأن الحياة مليئة باللوعة والفقد
مليئة بسوء الحظ ، والأوغاد الذين يعرفون من أين وكيف يؤلمونى

أؤمن بأن الأيام الثقيله لن تكف عن زيارتى وأنه لا يمكن لأحد محو الماضى والعيش بسلام

أؤمن أنه رغم هذا وذاك ، ورغم كل شئ سأكون بخير
ويمر كل شئ كأن لم يكن وتفقد الأشياء التى كانت تؤرقنى قدرتها على السهر وأضحك على ما كان يبكينى

أتوق لتجربة آلاف الضحكات العالية

أؤمن بأننى سأجد شخصا ينير الظلام الذى بداخلى
شخص أجد معه الأمان دائما ، يدعمنى سواء بكلامته أو أفعاله ، يساندنى دائما
شخص أنيق المشاعر ، شريف الأخلاق

أتوق للشعور بالامتنان لأنى أعيش هذه الحياة التى ألعنها دائما  

_________________________________________

              نجمة + تعليق لطيف مثلكم🍂
_________________________________________

رمقنى بنظرات بارده ، وهناك عبوس لطيف يعلو وجه مددت ذراعى إليه حتى أقوم بحمله ولكن فاجأنى        بانقضاضه على يدى يغرز أسنانه الحاده بها

أخذت أصيح وأنا أدور بأرجاء الغرفة بحركات لا أعرف من أين اكتسبتها

مرت بضع دقائق إلى أن خف الألم قليلا
تقدمت بخواتى أسير نحوه وكأنى قاتلة متسلسلة بينما أرسم على وجهى ملامح مرعبة ليعلم مع من سيتعامل هذا الطفل العنيد

- أتعتقدين أننى سأخافك بهذه الملامح المضحكة التى تصنعيها بوجهك

           كان صوته لطفيا على عكس كلماته       

أزال الغطاء يتوجه إلى باب آخر أظنه الحمام ، واقفاَ على كرسى ليستطيع فتحه ، والتفت يرمقنى بسخريه   

    لا أعلم كيف لطفل أن يصنع هذه التعابير   

- أوه نسيت شكرك على رقصة القرود منذ قليل
لم أرى عرضا مميزا هكذا منذ مدة

كلماته جمدت سائر أعضائى وجعلتنى أشتم داخلى آلاف المرات على قبولى لهذه الوظيفه ، إنه طفل فظ ومتعجرف كوالده

أكاد أجن من أين تعلم كل هذا ولما تلك النظرات لا تفارقه ، أظن أننى الكبيره هنا وليس هو ، عليه احترامى هذا الطفل المشاكس

رمشت أكسر غشاء الشرود الذى ضبب تركيزى
رفعت بصرى إليه أراه يتقدم إلى خزانته يختار ما سيرتديه 

روزيلا | Rosellaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن