البارت السادس

680 48 7
                                    

دخيل في بيتنا
البارت السادس
جمانه السعيدي

سعاد....كان زواج حسن اول فرحه النا بلدنيا
احلى يوم بحياتي    عرس حسن كان  عرس مصروف علي
ذبايح   وزفه   ولناس كله اجتمعت عدنا
الأقارب والجواربن
اول مره بعد كل ذيج السنيين العجاف نفرح
ولأن العروسه منا وبينا  ونعرفها     كان كلشي  مثالي
الابعد حد    
هذا العرس  فتح باب العلي
علي اعتبر زواج غفران من حسن   فتحله  باب حتى يقرب مني
اعتبر عرسه هو العرس الجاي
كان يلاحقني بنضراته     بس اني عبالك مااشوفه
هو مابي اي عيب   بلعكس  ابيض  شعرا اجعد
ماعندا علاقات  ولا يدخن
بس اني مااحبه    روحي ماتررده  
الحب ممكن يجي من نضره وحده
مرات شخص انت ماشايفه   بس تسمع   عنه   راسا تحبه
بس علي اني جنت عايشه  وياا واعرفه كلش زين
بس مااحبه

جمانه السعيدي
بعمري ماكنت متصوره راح اصير زوجته  بيوم من الايام
كنت مستعده اقتل نفسي  ولا ازوج علي
ابد مااحبه   ولا ممكن اتخيل  اني وياا ممكن نكون زوج وزوجه

المهم علي أخذها حجه  كل يوم جاينه  بحجة يشوف غفران
بس هو يجي علمودي
اني اذا شفته دخل بيتنا  اروح ادخل للغرفه واطبك الباب
غفران كانت تعرف هو يجي علمودي
وفرحانه   بهذا الشي   تشجعه حتى يطلع بحياتي
رغم هي تعرف اني مااحبه
هو نفسه يعرف اني مااحبه
كل تصرفاتي وياا   تبين اني مااحبه   كزوج
يمكن اتقبله كاخ  او ابن عمي بس زوج لا

يمكن ذكرتكم باامي بعرسه شلون جانت  رافضه ابوي

المهم  سنة ٨٧  اني خلصت اعداديه  وحسن ماقبل اقدم كليه
رغم اني كنت مطلعه معدل  عالي
بس الكليات   كانت بعيده علينا    فقط بغداد   وموصل
وبصره      وهاي المحافظات بعيده علينا
لذالك قرر حسن اني كافي عليه الاعداديه   وامي ايدته
على هذا الرئي
الصراحه جانت الدراسه بذاك الوقت ماتشجع ابد
لان الراتب كلش قليل
تكرمون  الراتب  حتى حذاء مايجيب
اغلب الموضفين  بذاك الوقت   يشتغلون شغله ثانيه
وويا الوضيفه  حتى يكدرون يعيشون
الي يشتغل سايق تكسي
والي يشتغل   يبيع فواكه وخضار
والي دورله شغله  ثانيه
والي عاف الوضيفه    والتزم بشغل  ثابت حتى يعيش
جمانه السعيدي
كعدت بلبيت   بعد مابيدي حيله
إلى أن اجا اليوم الي غير حياتي   وقلبه راسا على عقب
اجتنا خالتي  زهره  وياها شاب اسمر  طويل
يخبل  كان لابس ملابس كلش حلوه
وعطره يخبل

المغرب اندكت الباب
رحت فتحته لكيته خالتي   حيل فرحت بيه
لان هي  كل سنه واكثر يله تجينا مره   دخلت واكو ولد بقه واكف وراها
التفت علي خالتي  وكالت
خالتي....  تعال محمود   ادخل ليش واكف برا
سعاد...بقيت اباوع علي  هذا محمود ابن خالتي
بعمري ماشايفته   اول مره اشوفه
لان ابد مايجي  علينا
خالتي وزوجه الله يرحمه هم بس الي كانو يجون علينا
اني ماشايفه اي احد منهم

دخيل في بيتنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن