دخيل في بيتنا
البارت الخامس
جمانه السعيديسعاد.... اكيد تستغربون ليش انتي زغيره وتسجلين بمحو الاميه لان الي بعمري وصلن صف ثالث ابتدائيه
واني محد سجلنيالمهم امي اشترتلي ثوب جديد وحذاء كلش فرحت
هم اشتريت ملابس جديده وهم راح ادرساول يوم رحت ماامشي اركض اريد اوصل مامصدكه
وصلت للمدرسه كان الدوام مسائي
الدنيا ضهر دخلت للصف كل الموجودات كبار بلعمر
كلهن نسوان كبار
اني الطفله الوحيده الي بلصف
على فكره دوام محو الاميه كان الزامي على كل الناس
حتى الناس تتعلم تقرأ وتكتب
ويقضون على الجهل
المهم المعلمه استغربت من شافتنيالمعلمه.... انت زغيره ليش جايه
سعاد...جايه اتعلم اقرا واكتب
المعلمه...انتي ليش مو بلمدرسه وياا الي بعمرج
سعاد...اهلي ماسجلونيكنت شاطره بشكل مو معقول واخذ درجات كامله
المعلمه متعجبه مني
شلون انتي هيج حافظه وشاطره وانتي ماداخله مدرسه
طبعا اني كنت ادرس وياا حسن
حسن من النوع من يقرا يقرأ بصوت عالييعني بوكف بلحوش ويصيح دد وااا دااا
واذا يحسب يصيح ٥ + ٤ = ٩طبعا قبل ماكو تلفزيون والأطفال لو تلعب لو تقرا
اني من يقرا حسن اخلي عقلي ويااا
كانت المعلمه متعجبه مني ومن شطارتي
من خلصت السنه طلعت الاولى صحيح ماكو مقارنه بيني
وبين النسوان الي جاي يدرسن
لان هنا كبار بلعمر واني زغيره
جمانه السعيدي
المعلمه كالت اني راح ادز كتاب للتربيه حتى تلتحقين
بدفعتج بلمدرسه
انتي يا مواليد
سعاد....٧٠
المعلمه....يعني الي بعمرج راحو صف رابع ابتدائي
اني راح اجيب كتاب من التربيه تداومين سنة الاخ وياا
البنات الي بعمرجامي من شافتني نحجت وطلعت من الاوائل كالت خلص
اخليج تداومين بلمدرسه ماكو مشكلهالسنه الي بعدها امي اشترتلي ملابس مدرسه وداومت
كبل صف رابع ابتدائي
لان المعلمه اشادت بلتربيه على مستواي بلدراسه
فعلا كنت شاطره وماكان صف الرابع صعب عليه ابدواستمريت بلمدرسه
الحد ماوصلنا سنة ١٩٨٠ بهاي السنه حالة ابوي الصحيه حيل ادهورت ومات كنت اني مخلصه صف خامس ابتدائيصحيح ابوي ماكان مدللنا ابد بس يبقى وجوده بلبيت
شي مهم
احنا اصلا من زغار معتمدين على وجود امي بلبيت
هي الي تخلص كل شغلناامي ترملت بعمر ٢٧ سنه كانت بقمة جمالها وانوثتها
اكثر شي كان يميز امي عيونها حيل كبار ورموشها طوالأصبحت ارمله وبركبتها ٤ اطفال اكبر واحد بينا حسن
كان بلاول متوسططبعا مستحيل عمي يكلها اكعدي واني اعيشكم
انتي بعدج زغيره وجهالج زغار
لان هو وعائلته كوه مدبرين العيشه ولا تنسون هو عندا عشره وزوجته وامه وابو
أنت تقرأ
دخيل في بيتنا
Genel Kurguغم هاي القصه فات عليه زمن يعني أحداثها سنة ٨٧ بس اكو سبب خلا أبطال هاي القصه يستذكرونه وتقرر البطله تحجي أحداث قصته بعد مافات عليه اكثر من ٣٧ سنه