دخيل في بيتنا
البارت الثاني عشر
جمانه السعيديسعاد....من اول زواجي واني حاسه مو مرتاحه
وكنت افكر اكيد بيوم من الايام راح الكه حل واخلص
بس امي عبالك كاعده بعقليكل مره اروح على اهلي امي اتصدني ومتتنطيني مجال
وترجعني العيالي
ماتريدني اتمرد بس الخوف الحقيقي كان
تخاف ارجع عليهم واطلب الطلاك
ساعته غفران تطلك وامي تنحرم من جهال حسن
امي كانت متعلقه باخواني حيل
لان هي عاشت بيت بي بس بنات وكانت تسمع النسوان يعيرن امها بخلفتها للبنات
ولأن تشوف امها بقت وحدها بلدار تنتضر اي احد يمر عليها يساعدها
كانت تعتبر الولد كنز ولازم تحافظ علي
حتلو ادوس عليه بلاخير اني بنضرها بنيه واكيد مكاني بيت زوجي
جمانه السعيدي
كلما اروح الاهلي امي تقسي عليه اكثر وترجعني
محبطه اكثر ونفسيتي تعبانهلمن صار عندي اول طفل محمد
أفكاري تغيرت شويه
تعلقت بي وكنت أتمنى اوفرله حياة حلوه
وصار هو أكبر اهتماماتي
الحد ماصار عمر حمود سنه وكعت مريضه مااعرف
شنو المشكله
كنت حامل ومااعرف رغم اني ماخذه كل الاحتياطات
الازمه
ابد مااجا ابالي اني حامل
بقيت بلفراش ممده مااكدر اكوووم
واصلا اني ماكنت اتغذا بشكل صحيح
بيت عمي عائله جبيره والاكل على الكد يعني اذا اتغدينا بعد ماكو اكل اله نتعشى
الولد كانو يشتغلون ويطلعون ويشترون بكيفهم
بس اني لا اطلع ولا ادخل
نساوه وتعب وقلة اكل كلهن انجمعن عليه
بقيت نايمه بغرفتي
ثاني يوم نزل علي من الجيش
جمانه السعيدي
بس دخل للبيت كاعد يسلم على اهله خالتي شحنته عليه
صار يومين مريضه مافكرت تسئلني شبيج
بس تعرف تحجي عليه كدام علي
راسا دخل للغرفه واني ممده ضربنيعلي...كومي شنو نايمه صارلج اسبوع اليوم الي اني نمت بي صار اسبوع حسب كلام خالتي
شنو تردين خدم تردين امي تخدمج راسا ضربني
قبل حتى لا يسمعني ادافع عن نفسيسعاد...مريضه تعرف شنو مريضه امك ماكلفت نفسها
تجي تسئلني شبيج
سحبني من الجربايه ووكعني بلكاع
ابني كام يبجي يخاف من الصوت العالي
علي...اني طالع تجين وراي تشوفين امي شتربد منج
تنفذين وانتي ساكتههو طلع واني لبست عباتي وشلت ابني وطلعت من غرفتي كبل للشارع
على ببت اهلي امشي امسح دموعيدخلت بيت اهلي كعدت بلكاع ابجي وابني يبججي من الخوف
اجت امي وغفران واختي واخوي الزغير اجتمعو عليه
امي...هااا خير
سعاد...مريضه اني مريضه وتعبانه من امس بلا اكل
وعلي فوكاها يضربني خالتي تحرضه عليه
نكول ماتشتغل وهي ماكلفت نفسها تسئلني شبيج
الله واكبر اني مو بتكم
ليش هيج تسوون بيه
جمانه السعيدي
غفران من سمعت الحجي عوجت حلكها وأخذت جهالها ودخلت غرفتها وطبكت باب الغرفه بقوه
أنت تقرأ
دخيل في بيتنا
Narrativa generaleغم هاي القصه فات عليه زمن يعني أحداثها سنة ٨٧ بس اكو سبب خلا أبطال هاي القصه يستذكرونه وتقرر البطله تحجي أحداث قصته بعد مافات عليه اكثر من ٣٧ سنه