بيت حمدان وبناته "رواية سعودية"

الـجُــزء الحَادِي عَـشـر

الـجُــزء الحَادِي عَـشـر :بِيت حَمدَان وَبنَاته
تعلـيقاتَكُم ونجمَاتَكُم وَتفَاعُلكُم يِهموني كَثِير 💕

لا إله إلا الله وحده لا شريك له
،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

سُبحان اللّٰه وبِحمده _سُبحان اللّٰه العَظِيم 🌿

صلوا على النبي ﷺ
""""""""""""""""
كل شيء مضيقها مو راضية إنها بتسكن ببيت مو بيتها وصلت للدرج وكانت بتنزل وهي تناظر الأرض اصتدمت بصدر رجال كان بيطيح من الدرج بسببها ثبت رجوله مسكها من ساعدها وجرها بيده عشان ما تنزل أكثر ويده الثانية كانت تحمل شنطتين ملابس ووحدة منهم لها

رفعت بصرها له وهو يجرها بقبضة يده ويدفها على الجدار تأوهت وهي تستعيد مشهد مرت فيه من قبل

طايحة على الأرض رفعت نظرها للصوت اللي سمعته وشافته يناظرها بخوف ...عادت من ذكرياتها وهي تناظر وجهه اللي يكسوه اللحاء توسعت عيونها بصدمة وهي تحط يدها قدام وجهها

قِيس بصراخ وهو يلف رأسه على وراء وجسمه مغطي دلع مشير لأخوانه بكلامه :إنتت وهو أنزلوا

حمزة اللي ما مداه يلمح دلع لأن قِيس غطاها بجسمه أول ما لمحها وهو يوقف وسط الدرج :ليه

عبدالرحيم وتوه بيصعد الدرج ولا يدري بشيء :ليه حد قالك إن البيت مكتوب بإسمك

صرخ فيهم قيس بإنزعاج على غير عادة :هنا بنت عمكم أنزلوا

نزلوا بسرعة وأشار له عبدالرحيم :حلال عليك وحرام عليناا انزل يا قليل الأدب

طنشهم قيس وقرب من دلع مبتعد عن أنظارهم قائل بنبرة خافتة :شفيك تبكين ؟

دلع وهي تناظره كأنها لبوة :لا تناااظرني أسمع وربي لو تناظرني مرة ثانية بصفقك كف لا وبحط اصباعي بعينك وبرفس بطنك وألعن خيرك إنت واللي جابك