|𝟏|حَقِيقَةُ الْامْرِ الْمُفْجِعَة

275 21 41
                                    


ملاحضة//حصل تغير بسيط في
الفصل الاول وهو أن سينشي لم
يطلب من توغو إبنته ران لأنه لم يعرفها
فقط طلب اعطاءه واحدة من بناته الثلاثة

تستطيعون تخيل القصة في
العصر الفكتوري

◇──◆──◇──◆
فِي شَوَارِعٍ وَحَارَاتٍ اجْهَلُ اسْمَاءَهَا
تَسَكَّعْتُ الْيَوْمَ ايْضًا مِنْ اجْلِ
قَلْبٌ جَدِيدٍ ، لَكِنِّي اسْتَطَعْتُ
اِنْ ارَى الظَّلَامَ فَقَطْ

◇──◆──◇──◆

◇──◆──◇──◆

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

༺.·:*¨¨*:·. .·:*¨¨*:·.༻

░Ran

حَلمت ببحرٍ أزرقٍ شاسعٍ، ينفذ أمواجاً بيضاء
رغوية بينما تحلق طيور النورس المجنحة
تحت الشمس الحارقة  . "هب نسيم مالح برفق
على ضفائرها وطيات تنورتها وابتسمت، متأكدة
من أن هذا الهدوء والجمال كان جزءاً ضئيلاً
مما يمكن أن تقدمه السماء  .

ولكن فجأة ترددت ضوضاء حادة غير عادية
من مكان بعيد، وبَدأت تشعر بعالمها الجميل
السليم من البحر والرمال يتلاشى، ورغم أن
. ران. ناظلت للحفاظ على رؤيتها إلا أنها تسربت
إلى العدم، لاتستطيع الرؤية

استيقظت ران موري على فراشها الصغير
المصنوع من القش على صوت صرخة مدوية
تتعالى من مكان ما خارج كوخ عائلتها  .
" تأوهت في داخلها "، وَوبَخت الطائر البائس
على حماسته للصياح

قمعت تثاؤبها وجلست، ودفعت خصلات من
شعرها بعيداً عن وجهها بينما كانت تفكر للحظة
في حلمها

لم تكن قد ذهبت إلى البحر قط، ولم تشعر
بحبيبات الرمال المتناثرة تحت قدميها أو
النسيم البارد المالح على بشرتها  . "وتسألت
كيف يمكنها أن تدرك شيئاً بهذه الدقة"
خاصة أنها لم تزر الشاطئ قط، والأمر الأكثر
وضوحاً أنها كانت عمياء دائماً

منذُ ولادتها، كانت محرومة من الرؤية  ." لم
تكن تستطيع أن ترى شيئاً سوى الظلام الدامس
"ومع ذلك وعلى الرغم من ذلك كانت تحلم بمياه زرقاء ثقيلة
بالمحلول الملحي تتجه نحو شاطئ لا حدود
له، وكلما حلمت بها أكثر، كلما ازدادت رغبتها
في زيارة ساحلها الحبيب

| حبيبة الوحش سينشي روسيتي |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن