|𝟖|تَوقف عَنْ أحرَاجِي كايتو

184 16 25
                                    

شروط تنزيل الفصل 9؛

التعليقات«20»        ، التصويتات«10»

"رومانسية اللورد

◇──◆──◇──◆

اضحيتُ معجبةٌ ببحراً
ولا اعرف كيف السباحةِ  ."
فأمسيتُ برفعِ أشرعة السفينةِ
خوفاً من الوقوع غريقةٌ

اقتباس من تأليفي  . "

◇──◆──◇──◆

كانت ران خائفة 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت ران خائفة  . "شعر سينشي بذالك
في النبض غير المنتظم الذي يخفق تحت
إبهامه  ، لقد اعتاد أن يخاف منه الناس، لكن
خوفها أزعجه أكثر مما يتبغي، كان خوفها بمثابة
تذكير له بمن هو وماذا كان  ." وأن النساء
مثل ران لا يمكن أن تكون له ابداً  ، وقد أثارت
هذهِ الفكرة الجانب المظلم منه  ، يجب أن يخيفها؛
ليطفئ ذالك الفضول البريء الذي جلب اثراً
من العنبر إلى عينيه

كانت ران صغيرة وحساسة، ومن السهل كسرها
مقارنة برجل مثل حجمه، كانت لمستها مجرد
همسة على جلده، لكنها أشعلت ناراً عميقة
وخطيرة بداخله، وأثارت مشاعر أعتقد لفترة
طويلة أنها استُأصلت بسبب خداع شخص آخر،
مما جعله يتوق إلى أشياء لم يكن ليحصل
عليها أبداً

ران: "هل تنظر إليّ يا سينشي؟"سألت بهدوء "

لو استطاعت أن ترى عينيه، فإن شدة
نظراته ستخيفها 

أجابها بنبرة صوت ناعمة وخشنة في
نفس الوقت: "نعم

ران:" لماذا؟ "سألت بلطف، وكان صوتها
صادراً من لهجة حسية في أذنيه"

لم يستطع أن يرفع عينيه عنها  . "لقد مضى
وقت طويل دون أن يتقرب أو يلمس امرأة، حتى
أن وجودها هنا بين يديه كان بمثابة نار مشتعلة
، كان الأمر أشبه بوجود وردة وحيدة في حديقة
قاحلة من الأزهار الأخرى، فقط لمنعه من لمسها،
كان الأمر قاسيا وغير عادلاً

ليس لديّ الرغبة في النظر لشيء آخر،"أجاب،
صوته أصبح أعمق برغبة مكشوفة "

| حبيبة الوحش سينشي روسيتي |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن