منسدح على السرير ، الغرفة مظلمة والساعات تمشي بثقل عجيب! وافكاري تدور بدوامه ماتنتهي ، صداع ينبض في جبيني ، يجبرني اضغط بيدي على راسي احاول اخفف الوجع
استقمت اترك السرير
على اساس لو بقيت بنامسكرت باب غرفتي وراي تظهر قدامي الصاله الي عديتها اتجه للباب الخارجي ، اخذت مفتاح الباب من الطاوله افتحه ، طلعت برا الملحق واستقبلني الهواء البارد يمرعلى طول بدني يسبب قشعريره باطرافي
ركيت يدي على السيج قدامي احس ببرودة المعدن باصابعي ، خللت يدي بشعري احاول اهدي تضارب المشاعر بداخلي
طرى على بالي نايف هل هو بذا الوقت قاعد؟ لا لسا بدري اصلا محد مقرود غيري صاحي بهالوقت ، بس مشكله اذا كان قاعد مستحيل يقولي يحسب انه يزعجني
مرات ودي اكفخه لين افك حرتي بعدين اقوله اعتمد علي تراني اخوك الكبير! ولا هومب شايف اني قد المسؤوليه؟ والله ماله داعي
بما اني اخ كبير مثالي ومسؤول وجذاب بروح اشتري له من البقاله للمدرسه ، اعرف مقصفهم حافي منتف مابه العود الا سنتوب مخمج من عهد جدي
سحبت جوالي من مخباتي ، احوس بالارقام عندي لين وقفت عند الرقم المطلوب لصادق راعي البقاله ودقيت بدون تفكير ، عقدت حواجبي لانه مارد ! استمريت كل شوي ادق لعشر دقايق زياده ، والله عاد انا فاضي ومستعد استقعد
« يا اخي اقلقتني وش تبي » رد بصوت عالي واضح متنرفز
« افتح بقالتك بشتري فسحه لنيوفي» قلت اتجاهل كلامه الي قبل
«فاضي لك انا؟» رد
« اذا مافتحتها ترا بعلم الاهالي انك تبيع لوراعين الثانوي دخان و انت الخسران» استخدمت الورقه الرابحه
« مغثه انت؟ طيب خلاص ابشر » قال بسرعه
قفلت بوجهه البس اول نعول لقيتها قدامي صح ضيقه شوي بس تفي بالغرض ، ناظرت حولي الدنيا ظلام من كنا كان تونا ببدايات الفجر! سحبت نفس وزفرته بقوه احسني روقت نوعا ما
طلعت من الباب الاساسي اكمل طريقي باتجاه البقاله الي كانت على بعد بيتين من عندنا ، بيت ابو ضاحي وابو فارس و ذولا الاثنين بالذات مايطيقون خلقه بعض