part 4

15 11 14
                                    

في الطريق الترابي المليئ بالصخور
الطريق ذلك يؤدي نحو احد القرية المنسية تقريباً من قبل الشعب لأنها بعيدة وقديمة
ولكن لا يزال يسكنها بعض الناس
كان يركض كل منهم بسرعة فائقة يحاولوا الوصول الى هناك بأسرع وقت ممكن لإنقاذ الناس
"اللعنة الطريق بعيد جداً قد لا نصل حتى بعد ربع ساعة"
كانت هذه سوغارا التي طفح بها الكيل
"نحن لسنا غراب غيو لنتأخر استخدمو تنفساتكم"
انهت رؤيا كلامها وكانت قد اصبحت أمامهم بأستخدام تنفسها....
ففعل البقية مثلها وتنقلو ليصبحو اسرع بأستخدام تنفسهم...
وحين استعدت سوغارا لتنطلق
ظهرت كتلة من الحمم المشتعلة وأحاطت بها كما لو انها غشاء رقيق مصنوع من النسيج المبدئي للزجاج
ومن المفترض ان العروق الخفيفة التي ستظهر به تكون حمراء مشتعلة مثله
ولكنها ولسبب ما ظهرت كعروق زرقاء
لم تهتم سوغارا كما فعلت عندما ظهر هذا بسيفها
ولكن قد يكون لهذا عواقب وخيمة
وصلو واخيراً الى نهاية الطريق حيث توجد القرية
كانت قرية غريبة
هم يقفو على مستوى الارض العادي الذي سارو عليه وصولاً الى هذا المكان ولكنهم كانو يقفو على منحدر والقرية كامل مبانيها تقع اسفلهم كما لو انها بُنت داخل حفرة عميقة جداً أسفل الارض
"ماهذه القرية الغريبة لم اراها قبلاً"
كان هذا سامي الذي ينظر الى الأسفل
استطاعوا من خلال تصميم هذه القرية معرفة موقع الشيطان بالتحديد حيث انهم رأوه من الاعلى وهو يهاجم الناس
"لا تهم القرية الان علينا قتل هذا الشيطان"
كانت هذه كلمات نجمة التي تستعد للقفز للأسفل
وثوانٍ معدودة مرت كان الجميع يسقطون نحو الأسفل معاً
ذاهبون ليكونو في المواجهة الأولى لهم أمام الموت
هناك منهم من يشعر بالرهبة ولكن شعورهم بالمسؤولية كان هو ما يسيطر عليهم الآن ودماء البشر التي تفتك الآن تصرخ لهم ليأتوا ويقوموا بقتل هذا الشيطان الذي فتك بها
هبطو على الارض بسلاسة ورشاقة وبدأو بالركض نحو هذا الشيطان
صرخ عمر وهو موجود في منتصفهم
"دعونا نفترق ونحاصره"
وبمجرد انهاءه كلماتها كان قد ذهب كل واحد بهم بجهة ليقومو بمحاصرة ذلك الشيطان الذي يفتك بكل البشر الذين يقابلهم في طريقه
وهاهي دقائق معدودة ويكونو قد شكلو دائرة حوله
حيث كان سامي وسونايا على يمينه ونجمة ورؤيا على يساره ووقف اقواهم أمامه وخلفه
سوغارا أمامه وعمر خلفه
بينما كان الجميع يركض ويصرخ لشدة فزعهم من شكله المخيف،ابطالنا كانو ثابتين لا يرف لهم جفن ولا يدب في قلبهم شيء من الرعب.
شكله يبدو كأحد شخصيات القصص الأسطورية
حيث يتدلى من رأسه عدد كبير من الأفاعي وجسده من الأسفل شبه ذيل الأفعى
رفعت تلك الأفاعي جسمها ليظهر وجهه القبيح
حيث كان يملك فم كبير يصل إلى حافة أذنيه ذات الحواف المثلثة والمرتفعة الى الأعلى واعين تشبه اعين الأفعى لونها أخضر محمر
تكلم من خلال فمه الكبير ذلك ولسانه المشطور يتمايل خارجه
"من انتم أيها القوم؟"
امسكو سيوفهم وسحبوها متأهبين للهجوم عليه
قام هو بمحاولة مهاجمتهم وحاول ضرب سامي
ولكن صده بأحترافية وقام بقطع يده التي بين اصابعها غشاء رقيق يشبه غشاء أطراف السمكة

نصل السيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن