كانت أنجيلكا فتاة هشة لكنها مرنة تبلغ من العمر 17 عامًا، وكانت مقيدة بأغلال سوء المعاملة والتعذيب، على الرغم من الإساءة التي تعرضت لها على يد والدها وأختها غير الشقيقة، كانت أنجيلكا روحًا لطيفة ، ومليئة بالرغبة في مساعدة الآخرين وجعل العالم مكانًا أ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
❦
Pov: أنـجـيـلـكـا
أنضر من النافذة أراقب الحديقة الخلفية، لقد استيقظت مبكرا لا أعلم لما لكنني أعتدت على الإستيقاظ، لقد كانت ليلة جميلة ولكن أفسدها كابوس مريع لا أعلم كيف أتخطى تلك الليلة حقا، الجو رائع حقا إنه الربيع مع ذلك النسمات باردة لكنها منعشة احب هذا الجو، أحب عندما يكون الجو مريح ليس بارد بشدةوليس ساخن، إنها السادسة صباحا.
لقد اعتدت على الإستيقاظ مبكرا وطبخ وتنضيف لكي يتسنى لي الذهاب للمدرسة وبعدها العمل، انام ساعتين او ثلاث في اليوم، معتادة على صراخ أبي بي وأختي التي تسخر مني، لا أعلم حقا كيف أنقلبت حياتي هل سيأتي اخوتي ويأمرونني بأن أطبخ لهم أم انضف المنزل، أنا أضن انهم جلبوني لهنا كي أصبح خادمة لهم.
للحقيقة لن ارفض سأكون خادمة لهم ولكن بشرط ألا يؤدوني فقط يمكنني التعايش مع الأمر، ذلك غريب صحيح للأسف أعتدت على دلك.
لقد رأيت كيف يحبون بعضهم ويمزحون مع بعضهم يبدو أنهم عائلة محبة لا أتذكر يوما مزحت به جولي معي.
دائما ماتراني مجرد خادمة، لا أكثر أو كما تقول حثالة انا حتى لا أفهم لما مازلت حية.... أكره هذه اللحظات التي يصبح فيها تفكيري سلبي ذلك مزعج.
سمعت طرق على باب غرفتي يليها دخول أيس.
"لما طرقت إذا كنت ستدخل بهذه السرعة"
اجبت بسخرية. معي حق لما يطرق الباب إذا كان سيدخل مباشرتا، نضر لي ببرود ورد.
"لا أهتم أنا في منزلي وأفعل مايحلو لي أيتها دخيلة"
حسنا حسنا... يبدو انه يراني فتاة دخيلة معه حق لقد دخلت على حياتهم فجأة لكن لما أهتم له والدي وافق على حضوري لا أهتم.
"أولا أنا في منزلي ايضا... ثانيا يجب أن تحترمني ولا تدخل غرفتي بدون أذني... ثالثا لست دخيلة انا الأبنة هنا"