بداية الانتقام 2

35 1 9
                                    

             بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟

         فراق أحبتي وحنين وجدي فما معنى

الحياة إذا افتــــــرقنا؟ وهل يجدي النحيـب

  فلست أدري فلا التذكار يرحمني فأنسى ولا

الأشواق تتركني لنومي فراق أحبتي كم هزّ وجدي

          وحتى لقائهم سأظل أبكي

.

.

الساعة 7:00 صباحاً في منزل   ود

تحديدا في غرفة المعيشة تجلس على الكرسي. وهي تضع كفيها على وجهها  منهكة. فهي امضت

الليل بطولة   تفكر بكلام اخيها نعم من زارها  البارحة     هو اخيها  الاكبر  تركوها اهلها   لتعيش كما تريد  والان  عادو  ليسترجعوها    لم تكف. عن

البكاء  فهم   لمدى 10 سنوات وهم يهربون من شيء لا وجود له   كابوسهم كان  وهم  ف هاهم  اهلها يعرفون مكانها ولم يتعبو نفسهم عنا القدوم لها اما الان بعد ان مات  الشي الوحيد الذي تعيش من

اجله   عادو    وضهرو بحياتها من جديد  وبعرض   هي الان تحتاجة اكثر من حياتها. نعم العرض هو تقديم فرصة الى ابنها بأن يدرس كأي طفل ،لطالما

كان ود يحلم  بأن يذهب للمدرسه ويدرس  لاكن كانت ضروفهم المعيشية  تحكم عليهم بالعكس  ،

نشفت دموعها  بسرعة بعد ان سمعت صوت خطوات

   ورفعت  رئسها. عندما سمعت  ود  يتقدم منها وهو
يقو لها 

امي  لما انتي مستيقضة الان  لايزال الوقت باكرا   

ابتسمت  له وفتحت يديها   بمعنا اقترب فأسرع  وجلس عند قدميها ووضع رأسة  بأحضانها   قالت له. بينما. تمسح على شعرة الاشقر الناعم

لقد استيقضت قبل قليل ولم استطع النوم  من جديد ف  اتيت هنا 
وانت لما استيقضت الان  ليست من عادتك ايهالنويم

  

بضحكة  مرحة قالتها  بيمنا  ابتسم ،هو  منذ مدة لم يراها تبتسم
منذ اختفاء ابية،   رد عليها   بينما يمثل الزعل  ابرز

غريق  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن