" حَـاوَلَـت كَـثِـيـرًا لَـكَـنَـه لَـيـسَ دَرَبِـي "

8 3 0
                                    

بـسـم اللّٰه الـرحـمـٰن الـرحـيـم



أخذ بيدها ليذهبوا إلى الشرفة رغم أنهم لن يجيبوا عن فضولهم بل تركوهم لنيران عقولهم

و قد أغلقوا الستار الداخلي بواسطة جهاز التحكم ، في عقل الشخص العاقل يتحدثون في أمور خاصة و لكن كلاهما لا يعرفان العقل

" ليام من يقفز من هنا ويصل أولًا هو الفائز "

قالتها وهي تجهز قدميها و قد نظر لها الآخر بتحدي الفروق بسيطة بينهما في كل شيء

بينما هو يخلع معطفه الثقيل فلقد جلبه من روسيا و مصنوع من فرو الثعلب الأبيض النفيس من الداخل و الخارج من الجلد طبيعي

يحب التباهي بكل ما يملك بسبب أو بغير سبب ، فمثلًا عندما يذهبان لشراء معدات لا يجلب حسب كفائتها أو جودتها بل مظهرها

عدلت معطفها وثنت طريفيه للداخل حتى لا يزيد عامل المقاومة ، فهو ليس بثقل خاصته

" مستعدة ؟ "

نبس بها و قد نظر لها بتملل فمن رأيه إزالته أفضل من تعديله

" هيا بنا "

قالتها وهي تقفز سلفًا ، رمقها بغضب فلقد انتظرها حتى لا يكون غشًا وهي قد خانته به

تستخدم الشرفات و بعض الستائر لتربط بين قدميها و قوة السقوط فلا يستطيع أحد أن يقول أن هذا مبنى صغير أنه قصر

أنها تسبقه بخطوة فهي أخف منه كثافةً لذلك تهبط أسرع و أسلس

اقتربت تبقى طابقين فقط قررت أن تغير موضع قدميها لأسفل مع ثنيهما لتخفيف حدة الأصطدام

ولكن تلك الخطوة يجب أن يقوم بها الشخص في منتصف المسافة و ليست في النهاية

و ذلك ما جعله يسبقها و قد فاز بهذا التحدي ، نظرة له بغيظ بعد وصولها

" هذه نهاية الغش عزيزتي "

قالها وهو يضربها في جبهاتها وقد نظرت له بغيظ

" هذا ليس عدلًا "

قالتها وهي تتجه للبوابة الرئيسية بتذمر على خسارتها

" كأنك ما فعلته هو الصواب "

نبس بها وهو يلحقها و من تلك اللحظة قد بدأت أختبارات " سابيَّر"

" أسمعني فقط"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Sapphireحيث تعيش القصص. اكتشف الآن