بـسـم اللّٰه الـرحـمـٰن الـرحـيـم
•
•" شكرًا لك على الخبز ، أحب أن أتي للمقهى الخاص بك فهو يشعرني بالهدوء و الألفة "
قالتها مجاملةً لها وهي تمد المال حق الخبز
أنها أومأت بإبتسام فقط وعندما خرجت تلك المرأة كاد قلبها يرفرف و عقلها قد تشتت ثم إنتبهت لشيء ، يوجد رائحة إحتراق ، أنه الخبز في الفرن !!
أتجهت نحو الفرن القابع في نهاية الرواق ، تفتحه ببطئ لتكذب عقلها و أن الرائحة من الخارج
في نهاية المطاف لقد حرق من الأعلى قليلًا
وضعته في ذلك الطبق المسطح تنظر له بتحيَّر هل تقوم برميه أو تأكله ؟
متذكرة أيامها في المنظمة وهي ساقطة فلم يحملوا أنفسهم عبء الأطفال
فكانوا لا يأكلون لأيام و أسابيع و أسيادها بين اللحوم يعبثون
أمسكت واحدًا و سمعت الهاتف الخلوي يرن ، أتجهت نحوه و هي تنضغ الطعام
أبتلعت ما في جوفها ثم فتحت وهي ترد بحيوية مزيفة
" مرحبًا سيدي ، ماذا تحب أن تطلب ؟ "
قالتها مبتسمة الثغر وهي تنتظر الجواب
خرج صوت رجولي ثقيل يقشعر له البدن وقد كان هادئًا يكاد يكون همسًا
" أجتماع اليوم يُحضَر "
قالها و أتبعه صوت غلق الهاتف ، تنهدت بضيق شديد وهي تجلس بأنفعال على الكرسي الهزاز القديم
متذمرة بكونها لا ترغب في الحضور من الأساس ، لقد جردها لذلك المكان الرديئ الذي لا يليق بها و يطلب الآن العودة
لا تنكر أنه رئيسيها الغير مباشر ولكن أوامره تطاع و بعض أفراد المنظمة يستمعون له
خاصةً أن الأنشقاق مازال موجود بين شركات والده و الوريث
والده قد تخطى الثمانين و بنسبة إلى قانون رؤساء المافيا لا يوجد شخص يتخطى السبعين و يكمل لأنه بأختصار قد يعرضهم بالخطر أن تعرض للخرف
وهو قد حاربهم جميعًا ذلك النرجسي المجنون ، وقف الجميع ضدده في البداية و لكن مع التهديد المستمر لهم قبلوا به
و أنشقت الشركات و المصالح بين الأب و ابنه مؤديًا إلى ضعف و تخاذل الذي جعل اعدائهم ينتهزون الفرصة في وضع جواسيسهم
أنت تقرأ
Sapphire
Historia Cortaالمنتصف صعب و لكن الأسوأ أن تهبط للقاع • • • ندمن الخيال عندما يؤلمنا الواقع * جميع حقوق النشر منتسبة لي * لا أحلل الاقتباس من القصة دون أخذ أذن مسبق * لا تحتوي الرواية لطابع إنحرافي و إن كنت منهم فأنصحك بالمغادرة يا حثالة المجتمع ~ أتمنى أن تن...