سهى : تمام على راحتش المهم انش تتصلي عليه لانه كان خايف عليش
طلعت وسكرت الباب على العنود الي كانت تناظر الجوال بستغراب ما توقعت انه راح يسويها ابتسمت بخفه وهي تخبي الجوال والأول مره بعد ثلاث أيام تطلع من غرفتها فتحت الباب وطلعت لهم وهي تشوفهم جالسين بصاله إلا سماهر وليلى
عايشه ابتسمت : اهلاً وسهلاً تعالي اخيرا شفنا وجهش الحلو
العنود ناظرت جدتها الي كانت ساكته ولا ناظرت حتى فيها
راحت وجلست جنب عايشه وهي تسأل عن البنات
وضحه : بالحوش ينظفون أهل وضاح بيجون وخفنا يكونون الحريم معاهم
العنود هزت رأسها لهم وقامت وهي تطلع الحوش وأول ما فتحت الباب استقبلها الهواء الي كان بارد بشكل غمضت عيونها وهي تتذكر أبوها تنهدت وناظرت البنات الي كانوا ينظفون وابتسمت بخفه لما ركضت لها ليلى بسعاده : العنود حياش الله تعالي
العنود جلست معاهم وتفكيرها بوضاح والجوال الي أعطاها وش يبي فيها وليه مصر انها تكلمه
كانوا البنات يسولفون عليها وهي تفكيرها ياخذها من أبوها لوضاح وكل ما تذكرت انه راح وتركها لهم يضيق صدرها مالها حيله ولا قوه عليهم ما كانت قويه كفايه انها تواجهم لحالها فكره انهم يرجعونها لناصر ترعبها_
جالسين بالخيمه وبين سوالفهم الخفيفه والسكوت الي يخيم عليهم لدقايق دخل عليهم عبد الله وراه اخوانه وضاح ارتاح انهم ما جو عشان ما يتنكد فوق الضيقه الي فيه رحبوا فيهم واسنقبلوهم بحراره من حبهم واحترامهم لعبد الله الي وقف معاهم وقفه اخ بالعزاء
جلسوا ومن بين سوالفهم قام وضاح بعد ما ناداه حاتم وطلع له : وضاح الغداء روح شوف له أرسلت ناصر واتصل عليه ما يرد ما ادري حصل ولا لا
وضاح : مو راح المزرعه
حاتم : دقيت على العامل قال ما جاني ما باقي إلا ساعتين على الغدا ومدري فين ذلف
وضاح : تمام اتركه عنك أنا بروح واجيبه
حاتم ابتسم له : والله من دونك مدري وش كنت بسوي خفت ارسل علي او خالد ويختفون وراه ما استأمنهم
وضاح ابتسم بخفه : ولا يهمك بسيطه
دخل وضاح وهو يروح لابوه ويجلس جنبه : يبه أنا بروح مشوار وراجع
عبد الله : انتبه لنفسك واذا احتجت شي اتصل علي
وضاح : ان شاءالله قام وهو يأشر لمسفر يلحقه
وطلعوا متوجهين للمزرعه يأخذون لهم من حلال عبد اللطيف عشان تكون صدقه له
مسفر : أف وش ذي العايله الفخمه صدقني وضاح ما راح تقدر تصير مثلهم
وضاح كشر : الله لا يجعلني أصير مثل عيالهم انت ما شفتهم كيف احس لو يقولون لهم لا بكو
مسفر ضحك : حسبي الله اجل شكلنا راح نجدول عليهم
وضاح هز راسه : راح تستأنسون عليهم بس قبل لا اروح لهم لازم آخذ معي شي ليمسفر ناظر له وهو عاقد حواجبه : وش هو
وضاح وهو يناظر قدامه بثبات : العنود
مسفر تذكرها وجاء على باله سهى وسكت ولا رد عليه
وضاح ناظر له لما ما رد عليه : مستحيل اخليها لهم
العنود ما تستاهل انها ترجع لناصر عارف وفاهم وش بيسوون فيها بعدين بيرجعونها له
مسفر ابتسم له : غلطت اول مره وما راح ترجع تغلط راح تأخذها
وضاح وقف عند المزرعه وهو يشوف ناصر طالع منها فتح القزاز وهو يقرب منه : ليه ما ترد على جوالك حسبناك مت
ناصر ناظر له : يالله خلصت وجاي جوالي ما ادري فينه
وضاح سكر القزاز وما رد عليه ومشى : وجهه صاير مستفز
مسفر : أنا أقول الحق وكلم جدتي سعاد قبل يكلمها ناصر
وضاح : ما راح ياخذها لو على جثتي
مسفر : الله يستر منك
أنت تقرأ
الله يعين قلبي على مدك وجزرك
General Fictionوضاح يسافر من حايل لأبها عشان الوظيفه وينقلب حاله لما يعرف ان كل هاذا فخ عشان يورطونه ويلقى نفسه بغرفه يتخبى فيها وما شاف العنود الي نايمه على فراشها ومن هنا تبدا قصه احداث مميزه وسرد يشهد له الكثير حسابي أنستا ( حساب الكاتبه استيرا 💫@wuwhe2022 )