الصباح صحت غزل وكانت تتجهز للمدرسه
غزل وهي تصحي علي:عليي يلا حبيبي اصحىى
علي بنعااس:غزل لي يوومين مانمتت تكفين ابغى اناام
غزل:وانا مين بياخدني لي المدرسهه
علي :عزوز تلقينه صااحي تعرفينا ماينام مع الناس
طلعت غزل واخدت اغراضها جت بتاخد العبايه بس حست عبايتها قديمة اخدت عباية كان سوده وعليها قلوب حمر عرفت ان علي بيعصب بس اخدتهاا ليستها وراحت عند عبد العزيز الي عرفتت انه صاحي
غزل:عزوز توصلني
عبد العزيز :ليه وين زوجتس
غزل:نايم حبيبي رحمته له يومين مو نايم مثل الناس وبعد شوي بيصحة لدوامة يلا بتاخر
عبد العزيز:يلا طيب
اعطته مفتاح السياره وراحوو لي المدرسه وقفو بس شافو ان كل الطلبه برا المدرسه عبد العزيز قال:شكله مافي مدرسه
غزل:مدري بس ياريت
نزل عبد العزيز وسال احد الطلبه قال له ان مدرستهم مسويه 3ايام يروحون فيها الي المؤسسات الحكوميه والاختيار وقع على منشئه حكوميه عسكريه رجع عبد العزيز وقال لها :بتروحون مبنى عسكري
غزل:ليه
عبد العزيز :لان عطوكم اجازه مدري وش بس ترا عليها درجات
غزل :طيب بس ياريت تكون ب المبنى الي يشتغل فيه علي لاني ابغى اشوفة
عبد العزيز :احساسي كذا
نزلت غزل وراحت مع البنات ب الباص ورجع عبد العزيز وعلي علي كان يستنى عبد العزيز في الشارع وكان عارف نفسه متاخر
علي وهو يشوف عبد العزيز:بعد لو نقعدت بعد امنيتي ارسلك وماتتاخر
عبد العزيز :ولد انا عمك احترم نفسك
علي:ولعنه تاخرتت انا
عبد العزيز ضحك:اركب يلا
ركبو وراحو بس استغرب علي من الباص الي موقف عند المبنى حقهم وينزولون منه الطلبه
علي :وش فيه بعد
عبد العزيز حكى له القصة ونزلو عشان دوامهم
على ما شاف غزل بس هي شافتة كانت المعلمه مقسمة العيال في جيها والبنات في جيها وكل 6بنات عند عسكري واحد ومعهم معلمه بحكم ان المبنى كبير والمعلمات كثار
طلع على من مكتبه وهو يشوف البنات شاف غزل بس ماركز على الي لابسته رجع مكتبه وبعده اندق الباب دخلت غزل
غزل:حبيبي
علي رفع راسه وشافها :هلا
بس قطب حواجبه من العبايه الي لابستها
علي:غزل وش دا
غزل نزلت الكمامة وصارت تشوف نفسها :وشوو
علي :وش ذي العبايه الي لابستها
غزل:علي احسب في شي فجعتني
علي الي عصب من برودها :من جدتس انتي تلبسين عبايه زي ذي هناا
غزل بخوف من نبرته:ما كان عندي عبايه ثانيه فاخدت ذي
علي:بس في عندك عبايه تانيه مافيها قلوب وخرابييط ولا حمر بعد
غزل:طيب لا تعصب ما كنت ادري انه بنجي هنا
علي:يعني عادي تروحين فيها لي المدرسه
غزل الي خانتها دموعا وصارت تبكي
علي وهو يهديها :خلاص لاتصحين ماكان قصي ابكيك
غزل وهي تبعد عنه :بعد عني انت صرخت ومشى الحال
علي :طيب تدري نا مااحب ذي العبايه من يومتس اخدتيها ليه تلبستها في اماكن عامة
ماردت وقال :طيب روحي الحمام غسلي وتعالي
راحت غزل ودقت الباب المعلمة وقالت له :استاذ علي جبت لك الطالبات الي بتعلمهم اليووم
علي:طيب تفضلوو جاسو البنات على الكراسي وكانت في بنت تتامل علي
هو استنكر الي تسوي بس بدا يشرح لهم الموضوع. الي مختااره
دخلت غزل شافت البنات جالسات وشافت البنت الي تطالع علي رفعت حاجبها وهي تشوفها التفت علي عليها واشر لها تجي تقعد على الكرسي حقه
جلست وبدات تشوف علي كيف يشرح والبنت كيف تشوفة ومنسجمة مع الشرح وكل مرا تسأله التفت اها غزل وقالت:انتي هيي نبي نفهم ممكن تسدي حلقتس
البنت :حبيتي انا بس اسأل ما اسوي شي ابي افهم حتى انا
غزل :ماله داعي كثره الاسئله والتفت لعلي وقالت:وانت التفت ولا تطالع هناك يلا
علي شافها وهو ماسك الضحكة
كمل شرح ومات غزل وهي تشووف الوقت مابيمشي عطاهم استراحة علي وهو يرتااح فيها غزل راحت لي التلاجة الصغيره فتحتها لقت في سناكات اخدت ايس تي ورجعت مكانها قالت لها البنت الي اول :وش قله الحياة ذي استئني طيب
غزل شافتها وهي تتمتع وتشرب:استئذن من حبيبي
البنت طالعتها بصدمة وعلي الي يشوفها بصدمة ومذهوول من جرائتها الي ما اعتداها :او بالاصح زووجي
وحده من البنات تعرفها:والله ذا زوجك الي حكيتينا عنه
غزل بحماس :ايوا بالله وش رايتس مو بجنتل
البنت :اي جنتل انتي ماخده موودلل
ضحكت غزل والتفت على علي الي يطالعها وهو مصدوم منها دخلت المعلمة وقالت لهم ان خلص الوقت وانهم بيرجعون بيتهم ويكملو بكرا
راحو البنات وجلست غزل تطالعة بابتسامة راح على وقفل الباب :بنت من متى انتي كذا قليله ادب
غزل الي نزلت شيلتها وقالت:من اليوم ورايح ما ابي ولا اي بنت تطالع فيك خلاص انت الحين ملكي
قرب لها علي وقال:بنت انتي صرتي جريئه مراا تبيني ابوستس عشان ترجعين لوعيك
غزل :علي بلا قله حياه يعني البوسه بترجعني لوعيي انا واعيه واعرف كل شي اقوله
علي الي قرب بيبوسها بس خرب عليهم عبد العزيز
عبد العزيز وهو تاكي على الباب :اقول قومو نروح البيت ابي انام وكملو قله ادبكم في البيت
استحت غزل وقال علي:يوم زوجتك ويوم انت ربي يقدرني واخرب عليك
عبد العزيز وهو يضحك: مارح تقدرر
غزل وهي تغير الموضوع :يلا نرووح تعبانه مراا
طلعو ورجع علي يجيب جواله لان نساه وقفت غزل تستناه في الممر وكان مقابل مكتب علي مكتب واحد يشتغل معاه ويكره علي كره شديد طلع من مكتبه اول ماشاف غزل قالها:انتي زوجة علي
غزل شافته وهي مقطبه حواجبها بس سفهته رجع من جديد وعاد عليها السؤال التفت غزل وقالت:انت وش تبي
خلصت كلمتها طلع علي من مكتبه وشافة واقف قدامها
علي:خيير وش تبي
مارد عليه وراح التفت لغزل وقال لها:سوا لتس شي
غزل:لا بس سئلني اني انا زوجتك ولا لا
علي:وانتي رديتي
غزل :اكيد لا
علي هز راسه وراحو لسياره
في الريااض وتحديدا قصر الجد قاضي
كانو البنات في الحديقة ويسولفو يضحكو بس سمعو صوت سوالف داخل طلعت لهم العمة ميار وقالت :بنات قومو اكشخو يلا
غلا :لييه
ميار اميي مسويه قعده صغيره ومكلمه صديقاتها وترا بتجي مرت عمي قايد
فطوم :لااا
دانه كانت ساكته وتطالعهم
بشرى :اكيد بتجيب بنتعا معها مع اني ما اعرفها بس من كثر ماحكيتو عنهم كرهتهم
ميار بستعجال :قومو يلا الحريم بيطلعون لي الحديقة
اميره :ليه وصلو
ميار :ايوا في منهم وصل وفي لا يلا راحت بس رجعت حتى دانه كشخوها معكم واذا احد سئلكم بتقولون ذي زوجة عبد العزيز والزواج سويناه في حايل عند اهل امها وبتسوي حفله صغيره هنا طيب دانه وهي تطالعها :كل ذا
ميار:ايوا يا حبيبتي وبعدين بفهمتس ليش سويت كذا
راحو البنات يتجهزون بس وقفت دانه :بنات ماعندي فساتين
فطوم :نعطيتس من عندنا
بشرى:بس فساتينا كلها بناتيا مو حق متزوجات
غلا :عندي فكره غزل حاطه فساتينها هناا نروح غرفتها ونشوف
نوف:فكره قومي يلا
راحت غلا ونوف ودانه وصارو يدورو بين الفساتين لحتى لقو فيتان احمر مااسك على الجسم في على اكتافه طرحة وعليها لولو احمر اخدته وراحت لبسته وطلعت توري لي البنات
فطوم:واو يادانه والله انه حلوو عليتس
بسرى:اي والله صادقة انشهد ان الاحمر موتن حمر عليتس
دانه:خلاص لاتقولون كذا استحي ترا
غلا وهي تغير الموضوع:اجل يلا تعالي اجلسي خلصي مكياجتس وشعرتس
جلست دانه تتجهز وخلصو البنات وخلصت دانه وجت الفقره الي لازم ينزلو فيها عند الضيوف
اميره:مين بتدخل اول وحده
الكل ناظر فطوم
فطوم:لا تناضروني كذا مارح ادخل
التفت الانضار لدانه
دانه :تكفوون ما ابغى والله اني خايفة
غلا:بلا عبط وشهوله الخوف يلا انتو اكبر اتنين فينا
دانه :خلو فطوم تدخل
فطوم :لا والله ماني بداخله
بشرى بزهق:مالت عليتس وعليها انا بدخل
دخلت بشرى ودخلو وراها البنات والانضار كلها التفت على دانه الي مايعرفوها الحريم
(هياا زوجة الجد قايد وحده كريها وماتحب بيت الجد قاضي بكربه تكرهم كلهم وماتحبهم ودايم تحرض الجد قايد على الجد قاضي الجد قايد اكبر من الجد قاضي لهم قصه بنعرفها بعدين )
هيا:مشاء الله يا غزال من ذي الي مع بناتس
الجده غزال:هادي زوجة ولدي عبد العزيز انصدمت هيا والتفت لبنتها دلال الي تطالعها بصدمة
(دلال تكون طليقة عبد العزيز الي كان مملك عليها بس طلقها لانها كانت داخلة بعلاقات مع الشباب حتى بعد ملكتها فقرر عبد العزيز ان يستر عليها ولا يطلقها بس هي طلبت الطلاق لانها تكره بيت عمها نفس امها وعشان تقهر عبد العزيز الي كان يموت فيها وماكان يسوف غيرها)
باركو الحريم لي الجده غزال وقالت وحده من الحريم :ومتى سويتو الزواج ماعزمتونا
الجده غزال:والله الزواج سوينا في حايل عند اهل بنتي دانه
هيا بغيض:واسمتس دانه
دانه استكرت طريقة هيا والتفت تناضر دلال الي تانضرها بكره كانت تبي تعرف وشفيهم يطالعوها كذا
راحت اليله بسوالف رالضحك راحو الحريم ومابقى الا بيت الجد قاضي والجد قايد
دانه الي مسكت غلا ودخلتها المطبخ
دانه:غلا الحين بتقوليلي وشفيهم ذول يطالعوني كذا في شي انا ما اعرفة
غلا بارتباك:مافي شي بس هم كريهين لا تحطي في بالتس تعالي يلا
دانه الي شكت بس مشتها وراحت معاها
راحو يسولفو ويضحكو وسئلت دلال عن عبد العزيز
دلال:وين عزوزي ماشفته
دانه رفعت نضرها لها وصارت تطالعها بتضره حاده
فطوم تعدل الجو :عمي في الشرقيه مع علي وغزل
بشرى بكره:وبعدين اسمة عبد العزيز وش عزوزي لو سمعتس بيتفل عليتس بعين هو ما يحب احد يقول له عزوز الا غزل مسويه فيها خوياا انتي
دلال:شوي شوي عليتس ماقلت شي بس خبيت اسئل عن طليقي
انشدت الانضار لها ودانه الي كان ماسكة كاسه الشاي بيدها وطاحت منها وهي تطالع دلال مصدومة ماعي قاده تتكلم ولا قاده تنزل عينها وهي تشوف دلال
فطوم بتدارك الوضع:تسئل عليتس الصحة بس طليقتس الحين متزوج ويحب زوجته ياريت بلا هلحركات
دلال:اسفة ماكنت ادري انتس ماتدرين
دانه الي تضايقت من الوضع بس حبت تقهرها وماتبين لها قهرتها وقالت:لا عادي اشدعوه المهم هو كان له طريق وربي ماقسم له فيه وجيت انا اكمله له والحدلله حبني وعايشين براحة وسلام
صفقت بشرى بحماس من الردد :ايوا كذاا بعدها جتها احضه ادراك على الي سوته وسكتت
قالت دانه :انا خلاص تعبت بطلع ابدل وارتاح اشوفكم بنات قامت العبره خانقتها تبي تصيح وتبي تشتم عبد العزيز وماتعرف وش تسوي