خرج اردونار وخلفه ايرفا.. فهي ليست فاهمة ما حدث.. كل شيء حدث فوق بعضه.. وها هي زوجة لرجل لا تعرف اسمه حتى..
" هيا امشي لنذهب "
وهم يسيرون متجهين نحو الخارج.. كانت روج تتقدم نحوهم ومعها دانيال.. تسير بسرعة كبيرة
" ايرفااا" تقدمت بسرعة كبيرة جداً واحتضنتها.. تجمعت الدموع في اعين ايرفا وارادت الارتماء بحضن اختها والبكاء وتقول لها كم هي متعبة وتريد أيضاً ان تسرح اختها شعرها لتشعر بالاسترخاء.. ولكن..
زواجها من ذلك الرجل لن يسمح لها بالذهاب..
" ايرفا، هل انتي بخير؟ هل فعل هذا الرجل شيء لكِ"
لم تعطي ايرفا اي رد فعل على كلام اختها بل بقيت تنظر لها
عدة ثواني حتى صاحَ دانيال وامسك اردونار من ياقته..
" ماذا تظن نفسك فاعلاً؟ "
ابتسم اردونار له.. فهو يستفزه
" هل تضحك!؟ "
" اصبحت على اسمي.. ايها السيد، لا تتعب حنجرتك "
تناثر الغضب بعينين دانيال.. فأمسك دانيال اردونار ولكمه وجعله يصطدم بالحائط وكان يريد لكمه مرة اخرى ولكن.. تصدى اردونار ل لكمته فأجتمع الشرطة حولهم يمسكون دانيال واردونار ينفض ملابسه ويعدل وقفته.. ليوجه نظراته نحو ايرفا التي كانت تنظر بخوف.. على ما يحدث امامها ثم اعاد نظراته نحو دانيال..
" عود لوعيك يا سيد انت تعتدي على شرطي.. استطيع ان ارفع دعوة عليك واجعلك تفنى بالسجن ولكن لا تستحق ان اتعب نفسي.. "
