ساعة الحب تملك أجنحة...
وساعة الفراق تملك مخالب ..
——————————
[ للطفكم أُتركوا لي نجمة وتعليقات بين السطور ]عدم القدرة على التنفس رؤية السواد رغم البصيرة و الرغبة في ايقاف الالم الذي يُحرق القلب ..اعراض يشعر بها الشخص الذي فقد شخص عزيز عليه ..
الالم الذي كان بداخل أصيليا كان يحرقها ويشعل لهب الانتقام رغما عنها .. عندما كانت تجلس على الاريكة تضع رأسها على كفيها وبينما وسادة توضع على ركبتيها ..كان الالم هو كل ما يمكن رؤيته بداخلها .. الهالة التي كانت محيطة بها كانت هالة لشخص محبط ..
هي لم تفقد يوما ابن لها .. ولكن فقدت والدتها .. رغم انها كانت بعيدة عنها ..لم تكن تلمسها ولم تكن تحتضنها سوى لثوان معدودة والتي باتت الان ثوانٍ معدومة ..
رفعت أصيليا رأسها تمسح عيونها الدامعة وهي تسمع خطوات نزول سافيدتش من على الدرج في صمت حل على البيت كله..
" هل نامت ؟"
هذا ما سأله زيفان ..الذي كان يجري مكالمة ما في الخارج ولتوه دخل ..
" نعم .. جعلتها تشرب أدويتها ستكون بخير .."
اجابه سافيدتش بهذا وكان يقصد بكلامه ميرين ..وحينها عيونه تلقائيا وقعت على سييرا
كانت لا تزال هنا وهو للحظة تفاجئ من تواجدها ..
فالوقت مُتأخر ويجدر بها العودة الى لاكابينا الان ..
مع ذلك لم يتحدث اكتفى بتفحصها قبل ان يتقدم ويجلس على الاريكة التي تقابل أصيليا والتي بنفسها تتبعت حركته ..
اخرج سافيدتش سيجارة ثم ادارها في يده مرتين .. ما ان وضعها على شفاهه وعيونه تمركزت على سييرا التي ما ان لمحت نظرته تلك نبض قلبها ..
تعلم انه سيقول امرا ما لها ولكنه لم يفعل بل وجه كلامه لوالدتها التي انزلت عيونها الى الارض تسمع لكلام سافيدتش و تفكر في امر ما
" لا شيء سيعيدها الى الحياة أصيليا ..سنتصرف على هذا الحال .."
نعم لا شيء سيعيد الكونتيسة ديانا الى الحياة .. لا انتقام ولا حب ولا دموع ولا أي شيء ..
اعتدلت أصيليا في جلستها تصوب عيونها الى سافيدتش الذي زفر انفاس سيجارته ..يستمع الى ما تريد قوله ما ان اومئت له :
![](https://img.wattpad.com/cover/366776076-288-k717924.jpg)
أنت تقرأ
the mirage |السراب
Actionخلف كل قناع شيطان ..وخلف كل ملاك دماء احيانا لا يجدر بنا البحث عن القطعة المفقودة في الأُحجية لان ذلك سيعقد فكها أكثر ... عندما عادت والدتها رفقت وسيم بوشم حورية مقيدة في يده اليمنى ..علمت انه سيقلب حياتهم رأسا على عقل كما فعل مع دقات قلبها .. الا...