{ اتركوا توقعاتكم بين اسطر أُحجيتي }
جُرعات الخمر محرمة ..
فَما حُكم الذِي من رمشِ عَيناك يُسكُر !.
--------"اقضوا عليهم "
ما ان قال سيرجيو هذا اخرج الجميع سلاحه وبدأ بإطلاق النار .. في الجهة الاخرى سافيدتش و جماعته علموا بحركة عدوهم لهذا ردة فعلهم كانت سريعة عندما عادوا للخلف كي يضيقون البصر على الاخرين حيث بعضهم اختبأ خلف الصناديق و الاخرين خلف جدران المزرعة
ثوان فقط ما ان امسك الجميع مكانه اردف دومينيك بحماس وكأنه يفعل افضل شيء في حياته حيث اصوات الرصاص تتناغم مع ضحكاته
" الان ..."
حينها خرج رجال من على السطح وبدأت المجزرة
سيرجيو لم يتوقع ذلك ..فهو لم يعلم انه حينما اطلق رصاص مسدسه انه اعلن الحرب على زعيم اصبح الان زعيم العالم السفلي ..
خرج رجال سافيدتش من على السطح ليزدادوا
عددا وكل منهم كان يصيب بمسدسه حيث تسقط الكثير من الجثث ورغم ان الحرب اصبحت عادلة الان فخسائر زعيم المنظمة سيرجيو دي لونا لم تكن مُرضية للغاية
" سيرجيو ..دعنا نذهب ..انهم اكثر منا .."
صرخت المرأة التي كانت تلقي الرصاص تحاول حماية سيرجيو كما يفعل ادوارد ..
مع ذلك سيرجيو لم يخشى ذلك بل بقي يحفز رجاله على انهاء الامر ولكن الاوان قد فات عندما رجاله بدأوا بالسقوط واحدًا واحدًا..
ما جعله يتجمد للحظة هو ينظر الى كيف كان يقاتل سافيدتش ..وكيف تخلص من سلاحه وسحب خنجره الذي قتل به الاف الخونة . كيف كان كل جسد يمُر عليه يصبح جثة هامدة وكل مرة ينحر فيها عنق احدهم كان قميصه الابيض يتلطخ بدماء عشقها .. لم يكن ساديا يحب الدماء ولكن بداخله ...في قاع جحيمه .. كانت شياطينه تطرق الطبول وتنهض غريزته وتعطشه للدماء ..
لهذا السبب عيونه كانت وكأنه شارد بينما يده تقوم بعملها في كل لحظة يتفادى سكين او يغطي رفاقه عنه الرصاص كان هو يمر مرارا ليس بكريما .. يلقي بالأجساد بلا مبالاة والموت كان رائحته المفضلة
وهدفه كان واحدا ... سيرجيو دي لونا الذي كان ينظر له وهو يفر لكنه لم يلحقه ولم يأمر رجاله بترك المعركة واللحاق بمسببها

أنت تقرأ
the mirage |السراب
Acciónخلف كل قناع شيطان ..وخلف كل ملاك دماء احيانا لا يجدر بنا البحث عن القطعة المفقودة في الأُحجية لان ذلك سيعقد فكها أكثر ... عندما عادت والدتها رفقت وسيم بوشم حورية مقيدة في يده اليمنى ..علمت انه سيقلب حياتهم رأسا على عقل كما فعل مع دقات قلبها .. الا...