𝗽𝗮𝗿𝘁 𝟬𝟯

1.5K 122 56
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

أضيء النجمة كما يضيء قلبك، يا جميل

★ = ☆

..

.
.
.
.
.
.
.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.
.
.
.

..
________

-اتسمحي لي، جُوزي صغيرتي، بأن أرقص معها كاعتذار؟

نظراتي التي وضعتها على عينيه، انحدرت إلى يده التي يمدها لي، أهو يطلب مني أن أرقص معه أم أنا أهلوس؟ يجب أن أكون أهلوس.

شعرت بأن الأرض تميل من تحت أقدامي، كيف يمكن أن يطلب مني ذلك؟ هو متزوج الآن، لديه حياة وعائلة، وأنا مجرد ذكرى من الماضي، قصة لم تُكتب نهايتها.

وبذكر ذلك، أين هي زوجته؟ ألم تأتِ معه؟ لأنني لم أراها معه منذ دخوله.

- لم لا.

ترددت في البداية، لكنني تشجعت، رفعت يدي التي ترتعش ووضعتها على يده.

عندما أمسكت بيده، شعرت بذلك الدفء الذي افتقدته طويلاً، كانت يده ثابتة، بينما يدي كانت مليئة بالارتعاش والخوف.

لم أستطع النظر في عينيه مباشرة، خوفًا من أن يرى فيها الحب الذي لم يمت بل تضاعف، وخوفًا من أن يكتشف سري الذي لم أجرؤ على البوح به.

رسم خطواتنا نحو ساحة الرقص بهدوء، وضع يدي اليسرى على بداية صدره، ويدي اليمنى على يده التي رفعها قليلاً، ثوانٍ حتى شعرت بيده الأخرى تلتف حول خصري.

رعشة قوية غلفت جسدي بالكامل، تنفست ببطء، أجمع قوتي التي تلاشت بقربه.

ابتعدت قليلاً، تاركة مسافة أمان بيننا، ففي النهاية، أنا لست ساقطة لاقترب من شخص متزوج، حتى وإن كنت أعشقه، فهذا ليس من أخلاقي.

وجهت نظري فقط نحو صدره، لم أرفعها نحو عينيه أبدًا، لأنني أعلم أنني لن أخرج من سواد عينيه سالمة أبدًا.

𝗟𝗢𝗩𝗘 𝗢𝗙 𝗧𝗛𝗘 𝗦𝗘𝗔 || 𝗝𝗞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن