السابع من جُولاي.

16 3 0
                                    


Call me by my name_______________

" بينما كنت أرانا ك تشارلز وكاميلا ,
اتضح لي أننا تشارلز وديانا...كان الإطار ل ثلاثة أشخاص "

-جويد



كان الظلام حالك واقتحم الصمت الممر المخفي بقسوة مرة واحدة بعدما سكت ذلك الصوت الغليظ وكأنه أعارهم إنتباهه لوهلة فقط ، ليكسر الصمت ذلك الصوت الهادئ ورغم هدوئه تتملكه نبرة حازمة

" لاورد , أنسيتني؟ "

لم ولا يعلم ماهيته لكن أردفت شفاه بتلقائية عفوية سريعة

" بولاريس.. "

يمكنه أن يشعر بالذي أمامه يبتسم بخفه ويطلق تنهيدة عميقة بينما يمرر يديه الناعمتين على عيناه ويقترب من إذنيه

" أخبرتك بمطلبي الوحيد سابقا , بأن لا تنساني مهما حدث حتى وإن فقدت ذاكرتك كما يبدو لي لكنني قابع بذكرياتك عميقا "

أمسك بقبضته معصم الآخر بينما لا يرى شيئا سوى الظلام ولا يسمع غير كلمات جارحه لا يتذكرها حتما تعلوها أصوات خطوات خدم القصر

" أخبرني ماذا تريد فحسب , أخبرني واللعنه !! "

" أريدك أن تتذوق من كأسي أيها القذر ابتعد !! "


وكأن الزمن قد توقف بتلك اللحظة ليعود من جديد الى طبيعته الأصوات الصاخبه للجنود , الازرار التي تخص الالات الكاتبة تخرق الجدران العتيقة بتكرارها السريع
صوت طرقات الباب بإستمرار بينما يتخللها صوت غليظ يبدو وأنه من رتبة جنود وزارة الحب

" سيدي أنت هنا منذ 10 دقائق من فضلك "


فارغه
غرفة فارغة لا تملؤها غير صناديق ممتلئة بالأوراق صفراء اللون وكأنها تخبر من رآها عن زمنها لم يرى شيئ آخر غيرها وكأن هناك فجوة للعالم الموازي جذبته نحوها بشدة لتُرميه بجوف قصر باكينغهام وحوله الحرّاس والخدم لكن بولاريس...

" سيدي ! "

" هه نعم تفضل حسنا انا اتي "

--------------------------------------------------------------
التاسعه ليلا , 9:00 PM

أردف الرجل وهو يحمل كوبان من الجن متأرجحا بهما

" لما هذا المقهى المتعفن دائما؟ أخبرتك أنهم في كل مكان هنا ألا تعي هذا "

رغم أن كل ما حوله هو تعريف للضجيج الصاخب إلا أنه لا يسمع شي بتاتا فقط يركز نظره للاشيء أمامه

" هيي لاورد يارجل "

إلتف سريعا بينما يبلع ريقه الجاف الذي حتى لا يمكنه أن يبلع حنجرته به

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

1982حيث تعيش القصص. اكتشف الآن