Je t'aime.

45 7 5
                                    


‏                           Nos casamos 04
                   ————————————

" لا أعلم إن كان حُلماً أم حقيقة،
لكنني أراه تمام الوضوح ".

                                         28

أردف زين مُتسائلاً لِلَاورد.

- ماذا؟.

لِينفي لَاورد سريعاً الى زين ويعود بنظره إلى مكان الرجل المجهول حامل إسم السيد فوربس،لكن لم يكن هناك وكأنه تبعثر او تلاشى من بين الحشود جميعهم.

- لاشيء يُذكر..أعتذر عن مقاطعتك حِتماً ، تفضل أكمل ما كنت تخبرني به.

أكمل زين بينما يخفض رأسه اكثر مقترباً من لَاورد.

- هل خطر ببالك أن أحداً لن يبقى على وجه الأرض مع حلول 2050 على أبعد تقدير ، يستطيع أن يفهم حديثاً كَحديثنا هذا؟.

قال لَاورد مُعلقاً.

- لكن..دعنا نستثني..

قال هذه الكلمات متردداً يغلبه التوتر ثم لم يكملها،لقد كان موشكاً على قول دعنا نستثني عامة الناس لكنه أمسك نفسه عندما أحسَّ أن هذه الملاحظة يمكن أن تُفهم على نحوٍ ما ، على أنها نقصٌ في الولاء لديه.

لِيغلبه الصمت لِوهلة بينما خطرت ببال لَاورد تلك الفكرة أن بإمكان زين الوشاية به بتهمة " جريمة الفكر " إذا ما وجد سبباً يدعوه إلى ذلك ، لقد كانت لدى زين خِصالٌ سيئة ، ما كانت لديه سمة الحذر والتحفظ.

كان مفتقراً أيضاً إلى شيء من ذلك الغباء الذي يحفظ حياة صاحبه ، على أنه كان شخصاً صادق الولاء حقاً ، لقد كان مؤمناً ويهتف لإنتصارات الحزب بحماسةٍ شديدة.

كان حريصاً على معرفة آخر المعلومات التي لم يكن أعضاء الحزب العاديين يلتفتون إليها ، لكن سُمعته كانت موضع شكوك كثيرة لِذا أختار لَاورد الصمت سريعاً ولأنه مؤمناً بأن الحماسة والولاء المُطلق إنعدام الوعي ، كَ ولاء زين للحزب والملك العظيم.

لِيعتدل زين مسنداً ظهره على الكرسي الخشبي منتظراً من لَاورد إكمال جُملته.

لِيردف لَاورد بعد مُدة لا تتجاوز الدقيقه ، مُحاولاً تغيير موضوع حديثهم.

- لِذا الطبعة الحادية عشر من الممكن أن تكون الأم؟.

بينما يبتسم زين وتتفحص عيناه ونظراته شرود ذهن لَاورد وملامح القلق التي تتمركز بعيناه.

- سأخبرك لاحقاً ، إنها التاسعة الآن لِنعود للعمل؟.

لِيومئ لَاورد بينما تحوم بداخل رأسه تساؤلات كثيرة بعيداً عن زين وحديثه ونظرات الشّك الخاصة به حول لَاورد ، كانت تساؤلاته محورها عن الرجُل ... هل كان هذا من وحي خياله ، هل هيّ الاضرار الجانبية للقلق ونوبات هلعه المستمرة ، حينها قد شعر بذراعٍ تمسك به ليلتفت سريعاً.

1982حيث تعيش القصص. اكتشف الآن