Part "2"

186 19 8
                                    


"حَتَّى فِي اقصى مَراحِل بعثَرتِي أظهُر ثابِته"

_____________________________

عند بطلتنا..صحت ورأسها مصدع من البكاء.. تنهدت وهي تشوف الساعه باقي لطيارتها ساعتين م يمديها تسوي شيء..قامت بإستعجال وهي تدخل الحمام وتصلي العصر الي فاتها

بعد ماخلصت صلاتها راحت تسوي لها قهوه تروق مزاجها مر ع وفاة ابوها شهرين ولسى مب قادره تتخطى...تنهدت وهي تتذكر كيف جدها وصى شخصين يجو يأخذوا جثه ابوها لعندهم عشان يقبروه هناك عندهم وم عبروها وقالوا بنت لوحدها ف الغربه

تدري انه ماهو جدها وتدري انها مب من عايلتهم بس عندها قناعه تامه ان الاهل هم الي ربوا ماهم الي خلفوا..م كانت بترضى تروح عندهم بس ابوها كان دايم يقول لها اذا صار شيء تروح عند عايلته م بيتكروها وحدها

صحت من تفكيرها وهي تشوف القهوه كلها ع البوتجاز تنهدت وطفت تحتها ومسحت الي فاض والباقي سكبته للكوب وراحت للبلكونه تودع مدينتها الي عاشت فيها من طفولتها

تَشكو تفرُقنا وأنت جنيتهُ ‏ومن العجائبِ ظالِمٌ يَتظلَّمُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن