الفصل الاخير

108 8 1
                                    

الفصل الاخير
وبالوالدين احسانا

كانت تقف في المستشفي ببكاء وهي تحمل ابنتها حتي اقتربت منها صفا ورددت بلهفه:

عبير... كوثر عامله اي  

عبير ببكاء:

كوثر بتموت يا صفا... هي بتموت وكله بسببي انا.... انا السبب

مريم بعصبيه:

احنا بلغنا البوليس اكيد. هيمسكوا ونس قريب اووي منها لله هي ازاي كده... البنت دي ازاي وصلت لكده دا احنا كنا بنحبها اوي

القت مريم كلماتها بحزن اما في مكان اخر عند اسر كان يجلس علي مايده الكعام بجانب والدته التي تحدثت:

طيب وونس دلوقتي فين حد مسكها

اسر بضيق:

ماما.... هو انا عملتلك اي علشان تدمري حياتي كده

نظرت احلام اليه باستغراب وهي تردد:

ليه يا ابني هو انا عملتلك اي... في اي يا اسر

رشا بحده:

فيه انه عرف كل حاجه يا خالتي... انا قولتلهم كل حاجه بس بصراحه انا متوقعتش ان انتي ممكن تكوني متفقه مع ونس علي كل ال عملته دا

احلام بعصبيه:

اي ال انتي بتقوليه دا انتي كداابه... بقا انا خالتك تعملي معايا كده.. كدابه يا اسر

اسر بعصبيه:

انا معايا دليل علي كل حاجه انتي عملتيها.... طيب اعمل اي.. اسلمك للشرطي ولا اعمل اي... احاااسبك ازاي انتي امي... المفروض اعمل معاكي اي حرام عليكي بتعملي لكراتي يحر وبتضربيها علي دماغها علشان تقتليها وبتحاولي تأذيها وتغيري العلاج بس الحمد لله انها مفقدتش الذاكره من الاصل قدامك حل من الاتنين يا تمشي وترزحي تعيشي مع خالتي بره مصر... يا انا ال همشي واسافر بره ومش هتعرفي طريقي مره تانيه

احلام بدموع:

اسر يا ابني اسمعني و

لم تكمل احلام كلماتها حتي قاطعها اسر الذي صرخ بغضب مردفا:

قووولتلك ال عندي متتكلميش تاني كفايه بقا

القي اسر كلماته وذهب وفي يوم جديد كان يقف احمد امام العنايه المركزه وهو ينظر الي كوثر الممدده علي الفراش لا حول لها ولا قوه حتي اقتربت حسنه منه ورددت: 

هتبقي كويسه يا ابني والله ان شاء الله

احمد بحزن :

ونس لازم يتقبض عليها... هي هربت ومحدش يعرفلها طريق... بس لازم تتمسك باي طريقه... لازم تتحاسب علي ال عملته

حسنه بحزن:

ما تسيبها يا ابني ربنا يسهلها بعيد عننا.. سيبها تروح لحالها وطلقها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وبالوالدين إحسانا  كــــاملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن