الفصل الحادي عشر

57 3 0
                                    

الفصل الحادي عشر
وبالوالدين احسانا

وقفت عبير تنظر اليهم بدموع وهي تري دهب بجانبه هكذا حتي صرخت بغضب مردفه: 

اميييييين

انفزع امين من نومه ونظرت دهب بتوتر وهو يردد: 

في اي... مالك انتي تعبانه او حد من الولاد حصلهم حاجه

عبير بغضب ودموع: 

تعبانه اي وزفت اي دلوقتي.. البنت دي اي ال منيمها جمبك اكده... انتوا بتنيلوا اي علي دماغكم في نهار رمضان

نظر امين باستغراب الي دهب وردد   : 

منيمها جمبي ازاي يعني انا مش فاهم حاجع

دهب بتوتر: 

عبير انتي فهمتي غلط انا بس كنت... كنت جايه اجوله ان الحجه عايزاه فلاجيته نايم جولت بلاش ازعجه

نظرت عبير اليها بغضب ثم اقتربت منها ومسكتها من خصلات شعرها وهي تردد: 

لا والله... انني فاكراني غبيه يا بت انتي انتي.. اناشايفاكي بعيونه وانتي بتلمسي وشه... مسكك عقرب يا شيخه... اطلعي من بيتي  يلا بدل والله العظيم هسمع البيت كله بيكي

القت عبير كلماتها وهي تطردها خارج الشقه فنظر امين اليها بضيق وردد  : 

انتي عارفه كويس اني معملش حاجه زي دي... يمكن فعلا دخلت عادي.. دهب بنت كويسه ومحترمه

عبير بحده:

اسمع يا امين... انا اول ما رمضان يخلص همشي يعني هو بكره بس... معلش استحملني وبعدها اعمل ال انت عايزه وعلي فكره انا واثقه فيك... بس مش واثقه بنت عمتك دي  علشان هي مش كويسه

القت عبير كلماتها وذهبت وفي المستشفي كان بجلس وائل بجانب مربم التي تتحدث ببكاء: 

والله العظيم عارفه اني غلطانه واستاهل كل ال يحصلي... انا هنزله بس بص بالله عليك بلاش تقول لاحمد وانا والله هختفي خالص... انا هق*تتل نفسي علشان يخلصوا من مشاكلي.. اهه لما اموت اهون عليهم بكتير لو عرفوا الحقيقه

القت مريم كلماتها وحاءت لتذهب ولكن اوقفها وائل الذي ردد بعصبيه: 

استني.. هو انتي مجنونه بتصلحي غلط بغلط اكبر... هتقابلي ربنا ازاي لو عملتي كده... هتقوليله اي وال في بطنك دا حرام كمان تنزليه انتي مدن بتقتلي روح برئيه ملهاش ذنب في حاجه

مريم ببكاء:

دا الحل الوحيد اعمل اي طيب... لو حد من اهلي عرف هيغضبوا عليا واخواتي مش هيسكتوا

وائل بتفكير: 

فيه حل..نقدر نحل بيه المشكله دي

مريم بلهفه: 

اي هو قولي بسرعه وانا والله العظيم مستعده لاي حاجه

وائل بحزن: 

وبالوالدين إحسانا  كــــاملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن