فراولة

17

جمعة مبارك! صلوا على النبي فضلًا🤍

شكرا على 4k قارئ🥹💞

البارت طويل ولطيف كتعويض عن
البارتات الماضية :)

_____

عندما وصل سوكونا إلى المنزل في أوساكا، شعر
بشعور عميق من الراحة وهو يرى المكان الذي يحبه
كان يستمع إلى صوت التلفاز في غرفة المعيشة
وعندما دخل وجد تشوسو جالسًا على الأريكة، عينيه موجهتين إلى الشاشة

تحدث سوكونا جاذًبا انتباهه
"تشوسو لقد عدت...أين يوجي؟"

تشوسو نظر إليه بسرعة متفاجئًا
"أوه أخي لقد عدت أسرع مما توقعت! يوجي نائم
في غرفته الآن...ماذا حصل بينكما؟ كيف كان الأمر؟"

تحدث سوكونا وهو يبتسم قليلًا
"سأخبرك بالتفاصيل غدًا، الآن سأنام، أحرص
على أن لا تسهر كثيرا"

لمعت عيني تشوسو وهو يراقب سوكونا يصعد الدرج
"حسنا أخي! تصبح على خير!"

مشى سوكونا بخفة نحو غرفة يوجي، فتح الباب ببطء
ورأى ابنه نائمًا بهدوء تحت البطانية، ابتسامة دافئة
ظهرت على وجهه، اقترب منه برفق وحمله بين
ذراعيه وابتعد به نحو غرفته الخاصة

عندما دخل سوكونا غرفته، وضع يوجي على السرير
برفق، ثم توجه إلى الحمام لاستحمام سريع وتغيير
ملابسه، بعد ذلك، عاد إلى ابنه حيث وجده ما زال
نائمًا، وجهه يتوهج بنعومة تحت ضوء المصباح
الخافت

استلقى سوكونا بجانبه، وسحبه برفق نحو صدره
احتضنه بلطف، وقبل جبينه وفروة رأسه وهمس له
"بابا عاد صغيري"

شعر سوكونا بسلام داخلي عميق وهو يستشعر دفء
ابنه في حضنه، كان الأمر يملأ قلبه بالحب والطمأنينة

تحدث وهو يغلق عينيه كي ينام
"أحلامًا سعيدة طفلي العزيز"

وبهذه الطريقة، أغلق سوكونا عينيه وهو يشعر
بالسعادة والراحة، مستشعرًا دفء الأبوة ووجوده
بالقرب من ابنه الذي يعني له كل شيء في العالم

في صباح اليوم التالي، استيقظ سوكونا أولاً على دفء
جسد ابنه النائم بين ذراعيه، أغمض عينيه للحظة
مستشعرًا الهدوء والسكينة التي ملأت الغرفة
وابتسامة هادئة تعلو وجهه

نظر إلى يوجي النائم بعمق، وكان وجهه الصغير
هادئًا ومليئًا بالبراءة

بلمسة لطيفة، بدأ سوكونا يداعب شعر ابنه برفق
ثم نادى بصوت خافت
"يوجي استيقظ، بابا عاد...ألن ترحب به؟"