فراولة

15

في ذكرى مولد النبي، نسأل الله أن يملأ قلوبنا بالإيمان ويهدينا إلى طريق الحق، مولد نبوي شريف مبارك
صلوا عليه🤍

شوفوا كيف مدلعتكم! بارتين وماعدت
24 ساعة😞🤌🏻

صوتوا وعلقوا بين الفقرات، تراكم ما تصوتوا😾

استمتعوا بالبارت يا لطفاء 💞

_____

في صباح اليوم التالي، استيقظ سوكونا على صوت
ضحكات طفولية عالية تتسلل عبر باب غرفته نهض
من سريره وتوجه نحو غرفة المعيشة، ليرى مشهدًا
لم يكن يتوقعه

تشوسو جالس على الأرض، ويوجي يركض حوله
بمرح، كان يوجي يحمل لعبة صغيرة في يده، يحاول
إخفاءها عن تشوسو الذي كان يحاول بإصرار الإمساك
بها، كان يوجي يضحك بصوت عالٍ، بينما كان
تشوسو يبتسم، محاولًا الإمساك بالطفل بطريقة مرحة

توقف سوكونا عند الباب، وابتسم بشكل غير مقصود
وهو يشاهد هذا المشهد، رؤية تشوسو وهو يتفاعل
بهذه العفوية والود مع يوجي جلبت شيئًا من الدفء
إلى قلبه، كان هذا النوع من اللحظات التي يريد أن
يحميها ويبقيها في ذاكرته إلى الأبد

فجأة لاحظ يوجي وجود والده، فصرخ بفرح، وركض
نحوه مباشرة، تاركًا اللعبة خلفه

عانق سوكونا بسعادة ورفع رأسه ليقابله بنظرات
عينيه اللامعتين، سوكونا حمله برفق بين ذراعيه
وقبله على جبينه

قال سوكونا بصوت هادئ وحنون
"صباح الخير يا صغيري"

تحدث يوجي بحماس بينما يسير به سوكونا
"بابا يوجي كان يلعب مع اوني تشان!"

أجابه سوكونا بحماس ثم نقل أنظاره لتشوسو
"أوه حقا؟ هذا رائع...صباح الخير تشوسو"

تشوسو، الذي لم يتوقع هذه التحية، توقف للحظة
عن الحركة، كانت هناك لحظة قصيرة من التردد قبل
أن تظهر ابتسامة خجولة على وجهه

رفع نظره إلى سوكونا، وعيناه تلمعان بشيء
من الحنان والامتنان
"صباح الخير، أخي!"

قالها بصوت يحمل دفء المشاعر، وكأنه يقدر
هذه اللحظة البسيطة من التقارب

شعر سوكونا بشيء من السعادة والراحة عند رؤيته لهذه الابتسامة، وكأن حاجزًا بينهما بدأ يذوب ببطء
"هيا لتتناولوا الفطور"

بعد أن تناولوا الإفطار معًا، ذهب يوجي لمشاهدة
الكرتون، تاركًا سوكونا وتشوسو وحدهما في المطبخ