9

220 38 306
                                    

استغفر الله العظيم واتوب إليه

تدرون اني اشتغل على ونشوت لتشوسو
ويوجي؟ بنشره قريبا ان شاء الله 🫡

استمتعوا بالبارت لطيف ودافئ وكوميدي وطويل💞

لا تنسوا تصويت وتعليق ✨

_____






رنّ هاتف سوكونا بصوت عالٍ في أرجاء الغرفة
أمسك به بكسل دون حتى أن ينظر إلى اسم
المتصل، وأجاب بصوت خافت

"ماذا هناك؟"

جاء صوت ساتورو الصاخب كالمعتاد من الجهة
الأخرى
"أهلاً سوكو! هل كنت نائمًا؟"

رد سوكونا بصوت مليء بالانزعاج
"نعم، أيها المزعج ماذا تريد الآن؟"

تابع ساتورو بلهجة مرحة
"في الواقع، سأترك ميغومي عندك اليوم، لدي
عمل طارئ والحضانة مغلقة يوم السبت"

تجهم سوكونا وقال بضيق
"ماذا؟ بحق السماء! كنت أخطط للتخلص من
يوجي اليوم، إنه يوم إجازتي الوحيد وأنت تريد
إحضار طفل آخر؟"

ضحك ساتورو بخفة
"لا يمكنك الاعتراض، أنا قريب من منزلك، ثم
إن يوجي سيشعر بالملل إن بقي وحيدًا
دون رفقة اليوم"

رد سوكونا بحدة
"أنا معه"

لكن ساتورو لم يترك الأمر يمر بسهولة
"أقصد رفقة مسلية، وليس مجرد رفقة"

زفر سوكونا بحنق
"أيها الوغد، تتصل بي في الصباح الباكر
لتعكر مزاجـ..."

قاطعه ساتورو سريعًا
"سوكونا، إنها الحادية عشر صباحًا"

توقف سوكونا عن الكلام وأدرك فجأة الوقت
وقفز من سريره على الفور
"تبا! لم أعد الفطور لفراولة!"

صرخ ساتورو من الطرف الآخر ضاحكًا
"على أي حال، أنا في الطريق!"

وأغلق الهاتف قبل أن يتاح لسوكونا الرد


نزل سوكونا بسرعة من الدرج كي يعد الفطور
لأبنه لكنه فوجئ برؤية مشهد غير متوقع

وجد ابنه يوجي جالسًا على الأرض، محاطًا بألوان
مائية وأقلام ملونة، وهو يرسم بفرح على الجدران
البيضاء في غرفة المعيشة

بينما وقف سوكونا يتأمل الجدران المليئة بالألوان
العشوائية، شعر بمزيج غريب من الصدمة والقلق

لم يكن يتخيل نفسه يومًا في هذا الموقف، حيث يقف
حائرًا بين رغبته في فرض الصرامة وبين قلبه الذي
لا يريد أن يجرح مشاعر ابنه الصغير

فراولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن