أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي
القيوم وأتوب إليهاستمتعوا بالبارت وأتمنى تصوتوا وتعلقوا
لو عجبكم💞_____
بعد رحلة دامت ساعتين، وصل سوكونا إلى
طوكيو، كان الشعور بالثقل في صدره يزداد مع
كل خطوة يخطوها باتجاه الحديقة التي اختارها للقاءأخرج هاتفه فور وصوله وأرسل رسالة إلى تشوسو
يأمره فيها بأن يخبر كينجاكو بمكان اللقاءاختار الحديقة بعناية، كانت خالية من الناس
محاطة بالأشجار الكثيفة، تمامًا كما أراد، بعيدًا
عن أعين المتطفلينوقف سوكونا عند مدخل الحديقة، يلقي نظرة سريعة
حوله، ليختار زاوية مظللة بعيدًا عن الطريق، وقف
هناك مستندًا إلى شجرة، محاولًا تنظيم أنفاسه
المليئة بالتوترالوقت مر ببطء، وكأن الثواني تحولت إلى ساعات،
أغمض عينيه للحظة، يستجمع فيها قوته، محاولًا
تهدئة الغضب الذي يغلي بداخله، ذلك الغضب
الذي كاد يفقده السيطرةبعد نصف ساعة، سمع صوت محرك سيارة
تقترب، فتح عينيه ببطء، نظر نحو المدخل، فرأى
سيارة سوداء تتوقف ببطء أمام بوابة الحديقةشعر بنبضات قلبه تتسارع، يداه قبضتا بشدة حتى
كاد يسمع صوت عظامه، رأى الباب يفتح، ونزل
كينجاكو منها، يسير بخطوات بطيئة نحو المكان
الذي يجلس فيه سوكوناكل خطوة اقترب بها كينجاكو زادت التوتر في الجو،
كان سوكونا يراقبه بنظرات حادة، مليئة بالكراهية
والشك، بينما كينجاكو على الجانب الآخر، كان
يبتسم بسخرية واضحة، وكأن اللقاء بالنسبة له
كان مجرد لعبة ممتعة ومتوقعةقال كينجاكو، وصوته يحمل نبرة التهكم المعتادة
"كنت أعرف أنه أنت، توقعت هذا اللقاء منذ زمن"حاول سوكونا أن يبقى هادئًا، سأل دون أي
مقدمات بصوت هادئ يتخلله بعض الحدة
"هل كان ما حدث مع شيكيلا من تخطيطك؟"كان بإمكانه أن يرى بوضوح كيف استمتع كينجاكو
بالسؤال، وكيف حاول إثارة غضبه من خلال المماطلة
أجابه ببطء، وكأن الإجابة ليست سوى مجرد
تفاصيل غير مهمة"وما الفائدة من أن تعرف؟ سواء عرفت أم لا،
هل سيغير ذلك شيئًا؟"شعر سوكونا بالحرارة ترتفع إلى رأسه، لكن هدوءه الخارجي بقي صامدًا، يكافح للسيطرة على مشاعره
المتأججة قال بنبرة حادة، عاكسًا إصراره على
معرفة الحقيقة
أنت تقرأ
فراولة
Fanfictionسوكونا يجد نفسه فجأة في مواجهة مسؤولية غير متوقعة وهي أن يصبح أبًا من خلال مواقف يومية مليئة بالتحديات، نتعرف على قلب سوكونا الذي يلين تدريجيًا مع كل تجربة جديدة مع طفله يوجي -علاقة ابوة -لطيفة ودافئة -غوجو ساتورو و ميغومي -خالية من الرومانسية والش...