لا اريد ان اقول وداعاً لأني اعلم ان هذا هو الوداع الأخير، كيف أمكنك ان تفعل هذا بي؟! كيف تتركني في هذا العالم وحيده؟ هل أحببت السماء لهذه الدرجه؟ هل اخترت المكوث بها على البقاء معي؟! لما تركتني كما فعلوا؟ ألم تقل انك مختلف؟ أجبني! لما انت صامت هكذا؟! هل حقا تطلب منى ألا اسمع صوتك مره اخرى؟ ألم تعدنى انك لن تتركنى اذا لما انت تحت التراب الآن.
by. Gi
هل هذا هو الحب؟!
انا لم أعد استطيع اخراجك من عقلي، أشعر وكأني عالق في حفره كل ما بها هو انتِ، أستطيع ان اشعر بكى في كل مكان تحومين حولي، وجهكي مزين بأبتسامتكي الخلابه، ذلك يجعلني ابتسم بتلقائيه، عندما يُذكر اسمكِ ابتسم، عندما أرى شيء تحبيه ابتسم، عندما تتحدثين ابتسم، أحتفظ بكل شيء عنكي، انتي تشغليين الحيز الأكبر من تفكيري، أشعر بأن حبكِ جعلني كالمهووس.
by. Gi
هل انت بكامل قواك العقليه لتطلب منى ان نعود كما كنا؟! لقد جعلتني أكره ذكراياتي معك، انا لم أعد احتاج حبك، لقد تخطيتك لذا ابتعد عنى، انا لا اكره ذاتي لأجبرها علي العوده لك مره اخرى، حتى المعجزات لن تستطيع ان تعيدنا كما كنا، لقد بكيت بسببك بما فيه الكفايه، لقد حطمتنى، والآن عدت بهدف تحطيمي مره اخرى؟! لقد أعطيتك كل حبى، رفضت التخلى عنك بعد ان تخلى عنك الجميع لتتخلى انت عني، اللعنه بأي حق تطلب منى ان نعود مجددا؟!
by. Gi
اعلم أننا أصدقاء، لكن عندما تبتسم ترتسم ابتسامه تلقائية على شفتاي، عندما تلتقى عيناك ب عيناي، أبعد عيناي سريعًا؛ حتى لا ترى كيف تنظران لك، عندما تنظر لي أشعر بتوتر لم أشعر به من قبل و أغرق في التفكير، يا تُرى هل مظهري مرتب؟ هل خصلات شعري في مكانها أم أنها هربت؟ كما هربت الكلمات من حلقى، عندما قلت لي أنتِ جميلة اليوم، حينها شعرت كأن قلبي سينتزع من مكانه، كان ينبض بقوه أنزلت رأسي سريعًا؛ حتى لا ترى اللون الأحمر الشديد الذى إِكتسى وجهي به، لا أريد فتاه بقربك أيا من كانت ، أنا لم أعد أرغب في أن أكون مجرد صديقه.
by. Gi
bye bye 💕
