رسائِل لن تصِل
الوحدة قد تفعل أي شيئ، فوحدتي جعلتني أكتسِبُ حبيبًا خياليًا
أتخيل حالي معكَ أشكوكَ همي ونتجادل معًا، كم أنتَ مِثالي وجميل حقًا
نسَجكَ عقلي حنونًا وعاقلًا وغيورًا ومتدينًا ، كم تمنيت لو كُنت حقيقيًا لكن من المستحيلِ أن أجِد هذا
تحتَ ضوءِ القمر ليلةَ تمامِه أتخيلُك معي نرقصُ على نغماتِ الموسيقى، كم سيكون جميلًا لو حدث في واقعنا.
"إن عقلي نسجَك وقلبي عشقَك"
لا أتذكر إني منَحتُك إسمًا لكني أُلقِبُك بلقبٍ قد تكون قد نسيته لكنّي أُذكِرك أنتَ "نديم"
رُبما تَعجِز روحِي أن تلقاكَ، وعيني أن تَراك، لكن لن يعجز قلبي أن يهواكَ
يسكُن الشِعر حدائِق عيناك فلولا عيناكَ لما كان الشُعراء يخطُون بِحرف
لا أستطيع الإنكار أنا واقِعةٌ في قصة حُب خيَالية لم ولن تحدُث
أنت تجعلني مهووسة، كُف عن جعلي أُحبك كل كلِمة تتفوه بها تجعلني أزداد صبوةً
لا أعلم لماذا أنت مِثالي لهذا الحد؟ كُل ما تحلُم بهِ الفتاة فيكَ، هل أنا محظوظٌ لهاتِك الدرجة؟
ما تعلَمتُ الرحيل إلا إليك، يا من أغرقتني في مُحيط عينيك مُسافِرةً في متاهاتِ الحنين، إقترب ولو خطوة
قهوةٌ كـ عيناك وسكينّ حادةً كـ ملامِحك وكعكةٌ هشة كـ قلبِك، نجلِسُ قِبال بعضنا تتكلم أعينُنا بدلًا عنا تتهامسُ بكلمات الحُب والشِعر
ما لِرجُلٍ لطيفٍ سهلٍ مِثلكَ بفتاةٍ مؤذية وعنيدة مثلي؟ وهل يجتمِعُ العصبي والحساسةُ معًا أم هذة خُرافةٌ خُطَت في القصص الخيالية؟
قدماي تؤلماني لكِن لا مانِع برقصةٍ أخرى؟ أنا وحيدةٌ بالمنزل فهيّا نرقُص!!
قد أبدو لكَ مجنونة فهل سأرقصُ مع لا أحد!؟
لا بالطبع سأستخدمُ وسادتي أو دُميتي كلاهما سيُجدي نفعًا !!كم ليلةٍ لم أذُق بها طعمَ النوم بسبب التفكير بِك وأنت لا تشعُر؟ كم مرة بكيتُ من أجلكَ وأنت لا تدري بي؟!
الوِحدةُ والألمِ قد يفعلا أكثرُ من هذا فمنِ المُختل الّذي سيُحب شخصًا خياليًا!!
أُنهي رسالتي لك وأنا أتمنى أن أراكَ فالواقِع لعلَ خاطري يهدأ ويعقِل أن هُناك من هم مثلك بين البشر.
رسائل لن تصِل
ڪ/هاجر عِماد
أنت تقرأ
رسائٍل لم تصِل بعد
Romanceالجميع يملُك أشخاصًا يُحبهم ويخُط لهم الرسائل المُعبِرة عن هذا الحُب لكِن ليس الجميع يستطيعون إيصالها للشخصِ المقصود هُنا بعضٌ منها فهُنا رسائِل لم تصِل بعد