رسالة إلي (مجهول الهوية )

10 3 22
                                    


رسائل لم تصل بعد...

مجهولٌ وليس لك وجود
يالي من حمقاء سخيفة
أُفضل عادةً كتابة الرسائل من هكذا نوع
شخصٌ لم يرى رسائلي، لما أكتبُ له حتى؟
هل ستحدث معجزةٌ ما وتصل؟
وإن رآها ما رد فعله؟ لا شيء بالطبع!

لا بأس سأكمُل بهذة السذاجة وأدون لك الرسائل حتى يجف قلمي، وإن جف سأحضر قلمًا جديدًا!!

كم من مرةٍ كنا قريبين من بعضنا لأقصى درجة لكن كنا بعيدين كُل البعد؟
يالك من مثالي حتى عيوبك مثالية، هل عبَث أحدهم بعيني؟ مالها لا ترى سواك؟
أهذا ما يسمى "حُب"؟ تلك المشاعر السخيفة، لما أشعُر بها الآن!!

يراودني أحيانًا أنك تنظر لي وتضحك، ليس حُبًا لي بل سخرية مني!
دائمًا ما تؤكد لي مدى حماقتي، أشكرك!!

أراك يا من تظُن أنك المقصود، لا بأس لا أقصدُك، أنا أقصدُ ذاك الأحمق الّذي قد يكون ينظر لكلماتي والبرود سيد وجهَهُ.

ليلةٌ من ليالي مايو الحارة، حتى يوم تعارُفنا غريب!
بدا الحديث بكلمة واحدة، كلمة واحدة صنعت من وراءها الذكريات والمواقف كان بطلاهما أنا وأنت.

يمر الزمن ويتغير المكان والأشخاص ولازلنا كما نحن، فقط نحدق ببعضنا بنظرةٍ حانية، يأبى كلانا الحِراك.

متناقضان كطرفي المغناطيس، نختلفُ لكن لا ننجذب سوى لبعضنا.
أتعجبُ من ذاتي وهي تدون هذة التُراهات، لما أكتبُ حتى؟ رسائلي لن تجدي نفعًا، حتمًا النوم سيفيدُني أكثر!!
لا وجود لك بين الخلقِ
لكن أجلدُ ذاتي فأجعلها تكتُب!
أعلمُ خطورة الأمر
لكن أحب قصص الحب الخيالية
وقصتُك كانت الأسوء!
لكنِّي أحببتُها.
من جوري إلى داوود
أتمنى لك حظًا كَوجهك!

ڪ/ هاجࢪ عماد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحوظة: كل هذا من وحي خيال الكاتب ولا علاقة لهُ بالواقع وإن تشابهت بعض الأحداث!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رسائٍل لم تصِل بعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن