والله والله بعتذر بجد، كنت فاقدة الشغف جدًا جدًا يعني، كان حرفيًا الشغف مدفون تحت الأرض، وبعد كدا الواتباد مكنش راضي يشتغل لمدة اسبوعين، وبعدين التلفون اتهكر واضطريت انقل كل كتاباتي واسترجعتها تاني، وبعدين الشغف رجع شوية صغيرين فاستغليته وخلصت البارت المتأخر بقا 😭😭😭البارت ده اهداء لثلاثة من أقرب أصدقائي لقلبي، واللي انتظرو البارت بفارغ الصبر وكانوا بيفكروني بيه كل شوية ويشجعوني إني استرجع الشغف وأكتبه 🥺♥
وطبعًا اهداء للمتابعين اللي استنوه بردو وأتمنى يعجبكم لانه معمول بالعافية بجد 😔♥
يلا قرائة ممتعة، بس صلوا على النبي الأول ♥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
"أنا عارفة إن الكلام ده ممكن يكون صدمة بالنسبالك بس أبوك عايش يا يونس، عايش وإنت لازم تروحله وتعيش معاه، بس هو مش من هنا، ولا من بلد تانية، أبوك من عالم موازي يا يونس، ويبق ملك مملكة اسمها المملكة المحرمة.."
كانت هذه كلمات سامية المكتوبة في الورقة التي وجدها يونس في ذلك الصندوق، تجمد يونس في مكانه بسبب تلك الكلمات، وشعر بضغط هائل! سرت قشعريرة في جسده، وتلاعبت الأفكار في ذهنه، نظر إلى القلادة بذهول، ثم إلى الرسالة التي وُضعت في الصندوق، ارتبك وعقله يجري بسرعة يحاول فهم ما يحدث وما تعنيه كل هذه الأسرار، وما معنى عالم موازي؟
والده حي! والده حيٌ يرزق ويعيش كملك! وأي ملك؟ بل ملك مملكة في عالم موازي! هل جُن جنون والدته في آخر أيامها أم ماذا؟؟
دلفت مليكة إلى الغرفة، لتجد يونس واقفًا أمام خزانة ملابس والدته مشدوهًا، ينظر إلى قلادة غريبة كما لو كانت تأخذه إلى عالم آخر، ملامحه كانت مشوشة، وكأن صدمة عصبية قد ألمت به، إذ يقف جامدًا بملامح مرتابة.
نادته بريبة، لكنه لم يستجب، تكررت المحاولة، لكن بصوت أعلى حتى انتبه لها يونس، وعينيه تتسعان في استنكار لما يراه وما قرأه.
عقدت حاجبيها بتعجب من حالته تلك ثم تحدثت قائلة:
"في إيه يا يونس؟ مالك واقف كدا ليه؟ ناديت عليك كتير أوي وانت ما بتردش"
وأخيرًا انتبه يونس لوقوفها، ليتحدث لكنه لم يرد على آخر جملة، فقط أعطاها الورقة قائلًا:
"بصي يا مليكة ماما كاتبة إيه!"
أمسكت مليكة الورقة بيدين مرتعشتين، مسترجعة ذكرى خالتها الراحلة، شرعت في قراءة المكتوب، ومشاعر التعجب والاستنكار تتبدل على وجهها، ثم نظرت إلى يونس قائلة بصدمة:
"الكلام اللي في الورقة ده صح يا يونِس؟؟"
هز يونس رأسه بجهل ثم قال:
أنت تقرأ
المملكة المحرمة
Fantasyفي الوقت الحالي الذي تجلس به على سريرك تتفحص هاتفك، قد يكون هناك في مكان بعيد، بعيد كل البعد عنك، ليس في بلد أخرى أو قارة أخرى، عالم به حروب وصراعات تحدث، ودماء منتشرة في الأركان، وأنت هنا لا تبالي وتتفحص هاتفك، فما رأيك أن تخوض الرحلة معي ومع أبطال...