هل سمعتم من قبل عن العوالم الموازية؟ بالطبع سمعتم، فمثلًا عندما يقول أحدهم عن شخص لا ينتبه له أو ما شابه «ده عايش في عالم موازي» يقصد به مزاحًا، لكن.. هل تعلم أن هذا الأمر ليس مزاحًا؟
جنون؟ أليس كذلك؟
ففي وسط جلوسك هنا وانشغالك بعالمك، هناك على بعد مناسب منك أشخاص يعيشون في عالم يختلف كليًا عن عالمنا هذا، وهناك كثير من العوالم الأخرى غير عالمنا هذا.
تُري أي العوالم سنزور؟ وكيف سنذهب لها؟ حسنًا سأجيبك أولًا عن سؤالك الثاني...
في بُقعةٍ ما في الصحراء الغربية، يقبع كهف عجيب يسمي «الكهف المحرم» كانت تحرسه ساحرة تدعي «كوڤرتينا» ألقت عليه لعنة حتى لا يقترب منه أحد من عالمنا الفاسد، فهذه الساحرة كانت من ذلك العالم الموازي الذي يوصلنا اليه هذا الكهف، والمعروف عن عالمنا بين جميع العوالم الموازية، أنه فاسد وسكانه أشخاص سيئون، يدمرون كل ما هو جديد وغير مُكتشَف، لكن هل تظن أن هذا الكهف هو الوصلة الوحيدة بيننا وبين العالم الموازي التي أتت منه كوڤرتينا؟
الإجابة هي لا.
فهناك أربعة أبواب توصلنا لهذا العالم، وكل باب يوصلنا لمملكة محددة من ممالك هذا العالم، فمثلًا: الكهف المحرم القابع في مصر يوصلنا للمملكة المحرمة، وهناك بوابة تقبع في تركيا توصلنا لمملكة «كازخستان»، وفي الهند هناك بوابة توصلنا لمملكة «الأشهب»، أما في بريطانيا توجد بوابة توصلنا للمملكة الغربية.
إذن، هل أنت مستعد عزيزي القارئ لخوض تلك الرحلة مع أبطالنا، والذهاب للمملكة المحرمة عبر الكهف المحرم؟ وهل أنت قادر على مواجهة اللعنات التي ألقتها كوڤرتينا على ذلك الكهف؟
إن كانت اجابتك نعم، فهيا بنا..
وانتظر حتى أقول لك.. "رحـلـة مـمـتـعـة ♡"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتظروني قريبًا في رواية «المملكة المحرمة»
- أدام الله سلامتكم.
- فاطِمة الزهراء صلاح.
أنت تقرأ
المملكة المحرمة
Fantasiفي الوقت الحالي الذي تجلس به على سريرك تتفحص هاتفك، قد يكون هناك في مكان بعيد، بعيد كل البعد عنك، ليس في بلد أخرى أو قارة أخرى، عالم به حروب وصراعات تحدث، ودماء منتشرة في الأركان، وأنت هنا لا تبالي وتتفحص هاتفك، فما رأيك أن تخوض الرحلة معي ومع أبطال...